المقالات

من يقمع من..المتظاهر أم رجل الأمن؟!

1197 2020-08-13

محمد البدر||

 

كل متظاهر منصف وكل متظاهر محايد ويتكلم بلا تأثر وتأثير يعرف إن القوات الأمنية لا تمس ولا تتعرض لأي أحد ملتزم بالتواجد في الساحات ويتصرف بإحترام.

بالعكس هي تحمي الساحات وكذلك تحمي دوائر الدولة ومن ينوي مهاجمة هذه الدوائر بديهياً سوف تردعه القوات الأمنية المكلفة بحمايتها فلا يُعقل أن يأتي ملثمين لحرق الدوائر وتسمح لهم القوات بذلك.

القوات الأمنية خلال هذه الأشهر تعرضت لإستفزازات وتسقيط وتشويه واستهداف ورمي بالمولوتوف والاسلحة البيضاء وحتى القنابل اليدوية واستشهد وجرح منهم المئات.

هذا الكلام يتحاشاه الكثيرون خشية الإرهاب الفكري.

الحقيقة

شهداء التظاهرات وشهداء القوات الأمنية كانوا ضحايا العناصر المندسة الملثمة الذين يفتعلون المواجهات ومهاجمة نقاط القوات الأمنية.

الأجهزة الأمنية عاقبت وكشفت بعض عناصرها ممن استخدم السلاح المميت ضد المتظاهرين ولم تتستر عليهم.

متى يفعل المتظاهرين المثل ويتبرؤن من أي مسيء وأي تحرك خارج الساحات.

كل إعتداء على القوات الأمنية مرفوض ومستهجن ولايمكن تبريره تحت أي ظرف ومسمى وتحت أي حجة.

المتظاهر مهما كان توجهه وانتماءه ليس له الحق بفعل كل شيء والتظاهر بحد ذاته ليس حصانة تمنحك حرية وشرعية فعل كل شيء.

ودعونا لا نكن منافقين

حين يُقتل رجل الأمن في واجبه نسميه شهيد.

وحين يهاجمه رعاع الشوارع وسفلة الأزقة وسقط الناس و (سياب البتاوين) ثم يدافع عن نفسه ضدهم حينها نسميه قامع ومعتدي.

والله تحملت القوات الأمنية في الأشهر الأخيرة ما لم تتحمله أي قوات أمنية بأي بلد ونحن نشاهد ونرى ماذا فعلت قوات الأمن الفرنسية والإسبانية والأمريكية بالمتظاهرين في هذه البلدان وكيف يستخدمون معهم القوة.

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك