محمد البدر||
كل متظاهر منصف وكل متظاهر محايد ويتكلم بلا تأثر وتأثير يعرف إن القوات الأمنية لا تمس ولا تتعرض لأي أحد ملتزم بالتواجد في الساحات ويتصرف بإحترام.
بالعكس هي تحمي الساحات وكذلك تحمي دوائر الدولة ومن ينوي مهاجمة هذه الدوائر بديهياً سوف تردعه القوات الأمنية المكلفة بحمايتها فلا يُعقل أن يأتي ملثمين لحرق الدوائر وتسمح لهم القوات بذلك.
القوات الأمنية خلال هذه الأشهر تعرضت لإستفزازات وتسقيط وتشويه واستهداف ورمي بالمولوتوف والاسلحة البيضاء وحتى القنابل اليدوية واستشهد وجرح منهم المئات.
هذا الكلام يتحاشاه الكثيرون خشية الإرهاب الفكري.
الحقيقة
شهداء التظاهرات وشهداء القوات الأمنية كانوا ضحايا العناصر المندسة الملثمة الذين يفتعلون المواجهات ومهاجمة نقاط القوات الأمنية.
الأجهزة الأمنية عاقبت وكشفت بعض عناصرها ممن استخدم السلاح المميت ضد المتظاهرين ولم تتستر عليهم.
متى يفعل المتظاهرين المثل ويتبرؤن من أي مسيء وأي تحرك خارج الساحات.
كل إعتداء على القوات الأمنية مرفوض ومستهجن ولايمكن تبريره تحت أي ظرف ومسمى وتحت أي حجة.
المتظاهر مهما كان توجهه وانتماءه ليس له الحق بفعل كل شيء والتظاهر بحد ذاته ليس حصانة تمنحك حرية وشرعية فعل كل شيء.
ودعونا لا نكن منافقين
حين يُقتل رجل الأمن في واجبه نسميه شهيد.
وحين يهاجمه رعاع الشوارع وسفلة الأزقة وسقط الناس و (سياب البتاوين) ثم يدافع عن نفسه ضدهم حينها نسميه قامع ومعتدي.
والله تحملت القوات الأمنية في الأشهر الأخيرة ما لم تتحمله أي قوات أمنية بأي بلد ونحن نشاهد ونرى ماذا فعلت قوات الأمن الفرنسية والإسبانية والأمريكية بالمتظاهرين في هذه البلدان وكيف يستخدمون معهم القوة.
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha