المقالات

الكهرباء حلم العراقيين  


عمار الموسوي||

 

مع أرتفاع درجات الحرارة العالية في العراق التي تصل لأعلى من 50 درجة لازلت معجزة الكهرباء غير متحققة لأنقاذ الشعب المظلوم من سموم الحرارة العالية.

والسؤال الذي يطرح:

ما هي مشكلة الكهرباء؟؟؟؟!!!

الجواب:

تعال لنرجع الى الوراء ونحلل الأحداث تحليلاً دقيقاً و عميقاً و نرى العلة الحقيقية لعدم استقرار الكهرباء في العراق ، ذلك الحلم الذي اصبح يراود الصغير و الكبير....

في عام 2003 ومع احتلال الامريكان للعراق أدخلت جيشها و شركاتها و سيطرت على كل شيء و المهم في الموضوع (ملف الكهرباء).

فقط لو أتعبنا أنفسنا و راجعنا ملفات وزراء الكهرباء و العناوين التي صدعوا الرؤوس بها( خبير - تكنوقراط) .

وكيف سجن بعضهم بعدما ظهرت رائحة الفساد و الغريب هو دخول القوات الأمريكية و أخراجهم من السجون بل أخراجهم خارج العراق!!!!!

البعض يمتلك جنسية أمريكية و البعض يمتلك الجنسية البريطانية و تحت غطاء الجنسيات فعلوا ما فعلوا لأنهم يعلمون جيداً النجاة من العقاب....

 و النتيجة بقي العراقي يعاني ويلات الكهرباء الى جانب ويلات أعظم.

المشكلة أين؟؟؟؟

هل الكهرباء شيء مستحيل حتى ينفق عليها أكثر من 50 مليار دولار من عام 2003 الى عام 2018؟؟؟؟؟

علماً أن ما أنفق على الكهرباء يكفي لتحصيل الفائض داخل العراق وتزويد دول اخرى بذلك الفائض!!

المشكلة مع شركة جنرال الكتريك الامريكية.

هذه الشركة من أهم الشركات التي استحوذت على مشاريع الكهرباء في العراق وتعتبر من أكبر شركات العالم في انتاج المعدات الكهربائية...

ما هي هذه الشركة؟

تعب نفسك و ابحث عنها و ستصدم بالكوارث!

وبطريقك أبحث عما قاله الفيلسوف الامريكي نعوم تشومسكي عن هذه الشركة.

الغريب أن هذه الشركة سنين طوال تعمل في العراق و عقدت صفقات بالمليارات و النتيجة ما تراه عيناك.

ماذا فعلت الحكومة للتخلص من ملف الكهرباء و مصيبة جنرال الكتريك؟

حاولت حكومة العبادي التعاقد مع شركة سيمنز لحل ازمة الكهرباء و لكن الأوامر الامريكية منعت ذلك !!

و النتيجة ما تراه عيناك!!

ومرة أخرى حاولت حكومة عادل عبد المهدي وذهب بنفسه للتعاقد مع شركة سيمنز و انهاء معجزة الكهرباء و حصل اللقاء مع المستشارة الالمانية ميركل

وهنا اصبح التصعيد أكبر من قبل الامريكان بل يتتدخل ترامب شخصيا على الخط و كانت النتيجة انهاء الاتفاق .

هنا صرح مسؤول شركة سيمنز وسفير المانيا وقالوها بالخط العريض:

أمريكا تمنعنا من بناء كهرباء العراق

 

لماذا أمريكا تصر على بقاء أزمة الكهرباء

إن شاء الله تعالى له كلمة أخرى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك