المقالات

🔴 نقطة نظام 


 

سمارا 

 

إلى بعض السذج ممن تنطلي عليهم خطط العدو و دسائس المخابرات وفبركات الجيوش الإلكترونية .. باختصار : ان فيديو الصبي الذي اعتدت عليه قوات حفظ النظام ما هو إلا سيناريو تمثيلي اعدته و نفذته أجهزة المخابرات لإثارة الشارع العراقي و لتوجيه غضب الجماهير نحو قضية معينة او شخص معين او لأسقاط جهة معينة أو لمشاغلة الجماهير عن أمر حدث او سيحدث  وجميعها تصب بمصب حرب المخابرات و استحصال المغانم السياسية ... ان افلام المخابرات هذه لم و لن تنطلي علينا يوما ...نعرفها جيدا و نعرف جميع سيناريوهاتها المعدة سابقا و حاليا.. واعتقد ان الشعب العراقي جربها وعاشها و كشف الكثير منها !!! لذلك فإن النعق مع كل ناعق و الانجرار خلف هذه الفبركات امر غير مجدي خصوصا وان تصوير تلك الفيديوهات و المقاطع لم تكن خلسة و لم تأتي بشكل عفوي بل ان التصوير كان متعمدا وبإعداد مسبق !! حيث لا يوجد عاقل في الكون يرتكب جرم فاضح يحاسب عليه القانون كهذا و يتعمد تصوير نفسه او يسمح للاخرين بتصويره و توثيق ما يقوم به !!! ثم إن سرعة النشر هذه التي كانت كالنار بالهشيم و تركيز الاعلام و مواقع التواصل على المقطع هذا وحده كفيل بإن يكشف بان القضية معد لها مسبقا خاصة وأن الفيديو لم ينتشر بشكل عفوي بل تناقله نواشيط الفيس بوك بسرعة البرق مما يكشف بان وراءه غايات و جهات تعمدت نشره والهدف طبعا هو أختلاق و افتعال الأزمات ... إضافة إلى أن طريقة تصوير المشهد و مشاهد أخرى على شاكلته تؤكد أن القضية معدة مسبقا . فالتصوير العفوي غير التصوير المرتبك او التصوير خلسة غير  التصوير الذي يأتي بثقة و اريحية تامة لانه معلن وهذا ما يستطيع الاعلامي المحترف فقط ادراكه و تمييزه بحكم عمله و كثرة ممارسته و تعامله مع الكاميرا الذي يتميز بخاصية فهم لغة جسد المصور او الكاميرا من خلال الفيديو المصور حتى لو حاول المصور تمثيل أو افتعال الارتباك بالتصوير ... ان تصوير مثل هذه المقاطع هو جزء من الحرب الناعمة التي تعد أخطر أنواع حروب العصر الحديث التي استعانت كثيرا بالتكنولوجيا لإثارة الأزمات و إشغال الشعوب و اثارتها و إسقاط حصون الدول و البلدان وما يحدث بالعراق هو اكبر و اوضح نموذج و مثال خاصة وأن جميعنا أصبح على دراية كاملة بدور نواشيط مواقع التواصل و الجيوش الإلكترونية خاصة ما شاهدناه باحداث بما يسمى بثورة تشرين (تشريب )  و جميعنا ادرك عائدية ذلك الذباب الإلكتروني .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك