اليمن/ الفساد يندرج ضمن الحرب الناعمة! الحل يدتحمي ويدتبني

       هاشم علوي   ٢٠٢٠/٧/١٦م ............................................  تعمدت دول العدوان استخدام الحرب الناعمة كاسلوب حرب يستهدف الشعب اليمني من الداخل وعبر الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وكأداة تستطيع من خلالها تدمير المجتمع من الداخل وتفكيك الجبهة الداخلية وتصدع الاخلاق والقيم الراسخة في وجدان الشعب اليمني اساليب مختلفة وعناوين متلونه سعت من خلالها دول العدوان استثمارها ضمن حربها القذرة ضد الشعب اليمني في عملية فساد وافساد طالت مختلف مناحي الحياة ففي مجال الفساد والافساد في مؤسسات الدولة فقد سعت دول العدوان السعوصهيوامريكي الى استغلال ضعف اداء الموسسات بعد اصابها الخور والتدمير الممنهج عبر مجموعة اللصوص والسرق وهوامير الفساد الذين نهبوا ثروة البلد ومقدراته وارضه على مدى عقود من الزمن ولم تعق تبني الحكومات المتعاقبة سياسات الاصلاح المالي والاداري لان المنفذ لبرامج الاصلاح المالي والاداري هونفسه الفاسد وينطبق هنا المثل العربي حاميها حراميها ولم تكن تلك البرامج سوى ارضاء لتدخلات منضمات دولية معنية بمكافحة الفساد وترسيخ الشفافية وبهدف استجلاب المساعدات والقروض والمنح المالية التي تنهب ايضا كماتنهب مقدرات البلدوخيراته حتى انه وجدت اجهزة الرقابة وهيئات مكافحة الفساد ونيابات الاموال العامة وغيرها من المؤسسات التي لم تقبض او تحكم وتحاكم  فاسد او ايا من هوامير الفساد الحاكمة والتي كانت تنهب وتسيطر على مقدرات وثروات اليمن وتنهب المساعدات والمنح والقروض ومع كل ذلك تبيع سيادة اليمن لجارة السوء والسفارات وشبكات المخابرات وتستلم منها المرتبات والمخصصات المالية الكببرة مقابل التفريط بسيادة واستقلال البلد وبعد هذا كله تبيع البلد ارضا وشعبا وتتحول الى نخب عميلة تعمل لصالح دول ومنضمات وسفارات اجنبية وترهن نفسها لتلك الجهات وتنفذ اهدافها واجندتها في اضعاف اليمن وتدميره حتى لاتقوم له قائمة بعد هذه المؤامرة المتاصلة في دماء النخب العميلة التي لم تنفك ان استخدمت كافة الاساليب لتدمير المؤسسات والوزارات والمصالح الحكومية في عملية ممنهجة لانهيار الدولة ومؤسساتها.  وهذا ماحذرت منه القيادة الثورية والسياسية وتداركت الوصول الى ماتريده دول العدوان وعملاؤها بالداخل فاوعزت ومازالت توعز للمخدوعين بالداخل الى نشر الفساد وتعطيل المؤسسات وترسيخ التسيب المالي والاداري وبالذات في ظل توقف وقطع المرتبات من قبل نفس تلك الادوات التي تحرض على الفساد وتدمير الدولة من الداخل والصاق تهم الفساد بحكومة الانقاذ واضهارها بمظهر العاجز عن مكافحة الفساد وايقاف تدهور المؤسسات وذلك ما كشفته وافشلته القيادة الثورية  والسياسية عبر سلسلة اجراءات عقابية تصدت بها للصوص وخلايا العدوان التي تدمر المؤسسات وتعطلها وتحدث البلبلة وتستغل اي تقصير للتشهير عبر وسائل اعلام العدوان واستغلالها في التأثير على الرأي العام الداخلي فكانت اليقضة لدى الكثير من الشرفاء سببا في حماية العديد من المؤسسات وكان لاعلان الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة العادلة صداه الواسع في الاوساط الرسمية والشعبية والتي ولدت الشعور بان صنعاء تتجه نحو الدولة واتخذت اجراءات علمية مدروسة لتنفيذ تلك الرؤية واتجهت نحو تنفيذ خطط التعافي والصمود والخطط المتوسطة والبعيدة المدى.  هذه الاجراءات مازالت تسير سير السلحفاة وتواجه ممانعة من قوى الفساد المالي والاداري التي مازالت معششه بمختلف المؤسسات والوزارات والمصالح الحكومية  والتي تلقى ضوء اخضر من حكومة الفنادق واذيال دول العدوان للاستمرار بالفساد والمزيد من النهب والهبر والاثراء الفاحش على حساب قوت الشعب واستثمار معاناته جراء العدوان والحصار وقطع المرتبات وممارسة الفساد بذريعة قطع المرتبات حتى وصل الحال بقوى العدوان الى الاستعداد لدفع مرتبات موظفي الجهات الذين يمتنعون عن الاستمرار في اعمالهم وتشجيعهم على ترك العمل وتعطيل مصالح الناس بحجة عدم وجود المرتبات ودعوتهم عبر ابواق مأجورة للاضراب هنا وهناك والاحتجاج بهذه المؤسسة او تلك في عمليات تخريبية عبر ادوات مخدوعة وحكومة الفنادق نفسها تفشل في تسليم مرتبات مرتزتها بالمحافظات المحتلة وتتسابق ادوات المرتزقة في السطو على البنك المركزي بعدن وعلى حاويات العملة المطبوعة بدون غطاء نقدي.  كل تلك المساعي فشلت وستفشل ولن تجدي جهود ادوات الادوات التحريضية لاسقاط قرار منع تداول العملة المزيفة بالمحافظات الحرة التي يديرالمجلس السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ الوطني والتي تعد المغرر بهم ان ذلك ماسيوفر لهم المرتبات.  دول العدوان تستهدف افساد المؤسسات والمجتمع معا ماليا واداريا واخلاقيا ولن يروا من الشعب اليمني الا مايكرهون فتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي واضحة في حق الفاسدين ولاتحتاج الى تفسير  ووصايا رئيس الشهداء صالح الصماد في حق السراق لالبس فيها وهو صاحب مشروع يد تحمي ويد تبني  الذي حمله بعده الرئيس مهدي المشاط واخرجه كمشروع وطني  اسمه الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة والذي هو مشروع البناء والسيادة والاستقلال والحرية والعدل والقوة والاعتماد على الذات والعزة والكرامة للشعب اليمني وقطعا لدابر الفساد والمفسدين ويحمي المواطن من اللصوص والانتهازيين والمبتزين والذي وجه بتدشين ادارات خدمة الجمهور التي تجفف بعض من منابع الفساد التي يتدفق وحلها على ايدي بقايا صغار الفاسدين واذيال الادوات وحيتان المال العام المتواجدة بعواصم دول العدوان التي تستثمر دماء الشعب اليمني في بورصات عالمية.  ستفشل كل مخططات دول العدوان وادواتها مادام شعار الشعب اليمني يد تحمي ويد تبني.  ومهما كانت حربكم ناعمة فاسدة او خشنة حارقة فإن الله لايصلح عمل المفسدين..  .................  اليمن تنتصر  ................  العدوان يحتضر  ................  الحصار ينكسر    الله اكبر الموت لامريكا الموت لاسرائيل اللعنةعلى اليهود النصرللاسلام