المقالات

انتم تعرفون التكملة..!  


إياد خضير العكيلي ||

 

كلما ارى العراقيين وهم يتناقشون ويختلفون كثيرا حد النزاع احيانا في موضوع الجمهورية والملكية ولااقصد هنا فقط طبعا ينتابني شعور بالالم والكآبة ، لانه وفي الغالب ينتقل النقاش الى نظام صدام والبعث ايضا وهذا يصيبني بالغثيان اكثر واكثر ..

والسبب اولا ان مايسمى ( بالشعب العراقي ) لم ولن يرضى عن اي حاكم وعن اي نوع من الحكم وثانيا وفي الغالب ان هذا الشعب يهوى ويعشق النقاش والاختلاف الحتمي طبعا في تاريخه وتاريخ هذا البلد وكلما ارجع واتامل في هذا التاريخ لاارى سوى الدم والنهب والسلب والتشريد والقهر والجوع والحرمان والاضطهاد ..

يعني لاشيء جيد أو خير فيه ولاشيء يسر حتى ثورة العشرين ( النقطة المضيئة الوحيدة ) التي قام بها الخيريين والشرفاء تركوها لغيرهم وسلموها على طبق من ذهب ثم اصبحوا عبيدا لمن والى الانكليز ،

مافائدة هذا النقاش في هذا التاريخ العامر والزاخر بالسوء ، ونحن اليوم نعيش اسوء بل الاسوء في كل تاريخنا ..!؟ ومافائدة اختلافكم وانتم من امة واحدة غضب الله عليها منذ الازل ..

أرى وبكل تواضع أن نعيش في هذا الحاضر المر وان نبحث فيه وان ننهض به لنعيش حياة حرة كريمة ..

وايس الفتى من قال كان أبي ..

وانتم تعرفون التكملة ..

مع شديد اعتزازي واعتذاري لكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك