المقالات

كنت معهم..عشاق الجهاد..!  


عمار الموسوي||

 

من أجمل أيام العمر التي تشعر بقيمتها و تتذوق حلاوتها و تنهل من مواقفها أن ترافق عشاق الجهاد الذين تركوا الدنيا و زبرجها و ملذاتها و حملوا أرواحهم على أكفهم ليكونوا مصداق قوله تعالى في سورة التوبة (١١١):
(( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)) هذا البيع العظيم و البشارة الأعظم التي و عد بها الحق (جل جلاله) نلمس مصاديقها في أولئك الذين أخلصوا في الدفاع عن الإسلام المحمدي الأصيل الذين ليس لهم هم إلا أن يجعلوا الجميع سعداء و يعيشوا بأمن و أمان…
عمليات ابطال العراق الرابعة التي أطلقتها هيئة الحشد الشعبي في محور عمليات ديالى تُعيدنا لدراسة أنفاس المجاهدين و التدبر في القرآن الكريم و من تدبر وجد و من وجد وصل
خلال العمليات و النظرات لتلك الوجه المجاهدة التي ينتظر رؤيتها من يعشقها وتعلق بها و رغم التعب و فقدان بعض الأحبة في هذا الطريق بين جريح و شهيد و حرارة الجو العالية و تضاريس المنطقة الصعبة تلمس بوضوح :


• الاسلام في كل خطوة خطوها .,.في وجوههم وفي تصرفاتهم
• التوكل على الله تعالى
• الغيرة على العراق وأهله
• عشق الجهاد حد التماهي مع مفاهيمه
• روح الأخوة بشكل متجسد على ارض الواقع
• الدفاع عن المستضعفين
• ملاحقة الأرهاب في أي مكان وتحت اقسى الظروف
• أداء التكليف بأعلى مستوى
• استذكار قادة النصر خلال جلساتهم و الأنتهال من مواقفهم و صمودهم و شجاعتهم...
• مجاهدين شيبة بعنفوان الشباب
• شباب يبجلون المجاهدين الشيبة
• دقة في تنفيذ الواجب وورع لا مثيل له
• أداء الصلاة في وقتها تحت أزيز الرصاص.
• حظور القدوة الحسنة.

فكانوا كما يقول القرآن الكريم في سورة محمد ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ))
نعم همهم كان لله تعالى فتحقق النصر و الأمان على أيديهم المباركة.
لكم أيها الأبطال الغيارى كل الحب و التحيات و الدعاء و نسأل الله تعالى أن يدفع عنكم كل بلاء و مكروه بحق محمد وآل محمد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك