.
حيدر العامري||
الخارجية اللبنانية تستدعي "السفيرة الأمريكية" لدى بيروت (دوروثي شيا) بسبب تصريحات مسيئة هدفها خلق الفتنة بين أبناء الشعب الواحد وطالبتها بالإعتذار.
سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى دولة الكويت "ألينا رومانوسكي" تخرج بتصريح حول مشاركة قوات أمريكية في عملية ضد أبناء الحشد الشعبي إنتهت بإطلاق سراحهم، ثم تتراجع وتنفي تصريحاتها؛ والأوساط الكويتية تطالبها بالسكوت وعدم إستخدام الأراضي الكويتية كمنطلق للهجوم على الدول.
أما سفارة أمريكا في بغداد فقد أصبحت قاعدة عسكرية، وتناست أنها تقع في منطقة مدنية ومجاورة للقصر الحكومي، حيث نشرت منظومة صاروخية وطائرات قامت بالإستعراض بالذخيرة الحية، وأحدثت رعباً بين الأطفال والنساء والمواطنين الآمنين من سكان المناطق القريبة من السفارة، حيث غادر معظمهم خوفاً على حياتهم بسبب التدريب الجوي الحي.
ان إجراء تدريبات عسكرية داخل السفارة الأمريكية أمر مخالف لإتفاقية فينا الدولية؛ التي تنص على "ان السفارات هي مؤسسات دبلوماسية ومهامها وواجباتها محددة ولايسمح لها بالإستحواذ على الأسلحة إلا ماتسمح به الدولة الموجودة فيها" فهل وافقت حكومة العراق على مايجري..؟
نأمل من الجميع الحفاظ على أرواح المواطنين وإبعاد المدنيين والقصر الحكومي ! عن مرمى الصواريخ والصواريخ المضادة.