المقالات

رموزنا خط احمر  


حسينة الشريف ||

 

لم يكن غريبا على صحيفة العمالة المسماة "صحيفة الشرق الأوسط" السعوية أن تتجراء في عددها (١٥١٩٣) بتاريخ ٢٠٢٠/٧/٣ بفتنتها المسعورة بنشر صور كاريكاتير يسيء الى مقام المرجعية الدينية العليا وتجرأت بكل وقاحة على رمز العراق بل رمز المقاومة الإسلامية السيد/ علي السيستاني دامت بركاته...

ان هذه الصحيفة التي تعمل في خدمة الأجندة الامريكية ليس غريب عليها استهداف السيد السيستاني لأنه وقف كالسد في وجه الاحتلال الأمريكي الذي طبلت له هذه الصحيفة وغيرها من اعلام خدام المشروع الصهيوامريكي...

 من المعروف أن سبب استهداف السيد علي السيستاني لأنه وصف ما يسمى( قوات التحالف الدولي ) بانها قوات احتلال وطالب بخروجها...

السبب أن السيد السيستاني وأد مشاريع التقسيم الطائفية بوصف اهل السنة بأنهم ( أنفسنا ) بعد أن أراد  اهل الفتن تأجيج الطائفية والعرقية والطبقية فزرع المودة بين كل طوائف وطبقات واعراق العراقيين...

 السبب انه وقف في وجه دعاة الإرهاب والقتل ( عصابة داعش) وافشل مشروعهم الدموي في العراق...

السبب أنه حماه الله فقأ عين الفتنة حيث أصدر فتواه الشهيرة في ١٣/ حزيران / ٢٠١٤م و أعاد للعراق سيادته وهيبته....

أما رسالتنا للعميل الحذاء المداس دولة الشر، قرن الشيطان:

أن رموزنا تمثل أمر مقدس  لا يمكن التخلي عنها، ومن رموزنا المقدسة المرجع الاعلى السيد علي السيستاني الذي يمثل أعمق وأكبر وأهم الرموز لدى المسلمين عامة والشيعة خاصة وخط المقاومة بشكل أخص .

واننا من يمن الإيمان والحكمة والتجربة والخبرة ندعو دولة العراق ان تتبنى موقفا مشرفا تجاه رموزها وتفهم قرن الشيطان ومن خلفها أن رموزها خطا احمر  لا يجوز لكائن من كان ان يتقرب منه، وان تتخذ كل الاجراءات الرادعة لمن تسول له نفسه ان يتعرض له ولكل الرموز بسوء وان تقدم الحكومة على الاجراءات القانونية المستندة الى الدستور وان تتعامل مع الاعلام السعودي  والمملكة الفاجرة بما ينبغي

لمحاسبة ومعاقبة صحيفة الشرق الاوسط  في الاساءة الى شخص السيد السيستاني.

ومن يمن الإيمان وشعب الحكمة نخاطب الشعب العراقي:

أن عليكم أيها الشعب العراقي أن تعرفوا ان هذا العمل هو جس نبض مدى ردة فعلكم، فان تساهلتم فالخطوة التالية ستكون أسواء فلا تدعوا للعدو جرأة على رموزكم فالشعب له هيبته ومكانته، وليكن نبض الغضب يخيف البغاة المعتدين، فلا يعودون لمثل ذلك وأنهم لتوهن من بيت العنكبوت إن رأوا مواقف الرجال، وانتم نعم الرجال.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك