المقالات

آل سعود بحاجة الى ثلاث خصال!  


أمل هاني الياسري ||

 

قيل أن مَنْ عرف قيمة الحب تهون عليه التضحيات، ومَنْ تقاسم السعادة مع الآخرين أحس بقيمة الإنسانية، فكيف بصمام أمان العراق وبوصلة الحق، حيث حمل السيد علي السيستاني (دام ظله ) رايتها منذ (2003) ولحد الآن، وما زال يستقبل الأقدار والصعاب بكلمة الحمد لله، رغم الأبواق المأجورة والصحف الصفراء كصحيفة الشرق الأوسط، التي تزداد سقوطاً الى سقوطها يوماً بعد آخر كحكام مصدريها، فأي الفريقين أحق بالحب والتضحية والإنسانية وأيها الأحق بالإساءة والتشويه ؟

ما يجعل قلبي مغتبطاً وفي عليين، أن زعيم المرجعية الدينية الرشيدة السيد السيستاني(دامت بركاته)، كالشجرة المثمرة وهادئ تماماً رغم تخرصات المنافقين والعابثين، للحد الذي يشعرهم وكأنهم غير موجودين أصلاً، وإلا فالأمر ليس بجديد على الفاشلين أمثال آل سعود وصحيفتهم الرعناء، فهم مبغضون حد النخاع للأمن، والأمان، والوحدة التي وصل اليها العراقيون بفضل مرجعيتهم، حيث تقاسمت معهم كل شيء(فالسيد دام ظله الوارف) توسد الصبر، وإعتنق الفقر، وخالف الهوى، وحارب الفتنة، وهذه خصال لا تمت لهم بصلة!

ما يغيض الأعداء من صمام أمننا وأماننا، أنها بوصلة تخطت حدود الإبداع، لأنها منحة إلهية في زمن المحنة، قادرة على العطاء بلا حدود، وأعيت أدمغة التافهين، وأفشلت كل مخططات التقسيم؟ فهل نعي أن خطوط السيادة تُرسم على أرض الواقع بمقص سعو ـ صهيو ـ أمريكي، ويتناسى الفاشلون الحقيقة الساطعة، بأن السيد السيستاني هو مَنْ حمل معول الوحدة الوطنية، والخطاب المعتدل، ونبذ الطائفية ليستقر العراق، ولولا كلمته الفصل في الجهاد الكفائي، لفسدت الأرض العراقية ومَنْ عليها.

دعوة لصحيفة الشرق الأوسط: اكتبوا إجابات للأسئلة التالية، وإعرفوا حقيقة قدركم، وأين مكانكم من التأريخ، كم تشتاق الورود العراقية الذابلة للماء؟ كم عدد دموع الثكالى في العراق منذ2003بسبب أفكاركم المتطرفة؟ ماذا قدمتم للعراق لينال سيادته؟وما السلاسل التي حاولتم ربطها، وغيركم يريد قصها؟ كم عدد الإرهابيين المتواجدين في السجون العراقية؟ وبأي حجة دخلوا لعراقنا؟ ألاجل سيادتنا؟! أنا متيقنة بأن الأجابات ستكون صادمة، فأنتم بحاجة الى خصال ثلاث: كونوا عرباً، وخالفوا هوى الإستكبار العالمي، وحاربوا الفكر المتطرف.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك