المقالات

ساسة السنة وترويض مجتمعهم  


د. عبد القهار المجمعي ||

 

طبعا معروف عندنا أغلب أهل السنة والجماعة هناك ثقافة سائدة وقناعة راسخة لا يمكن لأي منا التنازل عنها وهي اشبه بالثقافة الموروثة شرعا.

تقول هذه الثقافة ان السني مهما صدر منه من خطأ يجب أن يبقى خياراً راجح على الشيعي الذي يوصف بالأرهابي والذي يأخذ تعليماته من إيران الصفوية الآن والمجوسية في عهد صدام، الحاكم الطاغية الذي حكم بأسم السنة، فكان سبة على السنة وتاريخ تعايشهم مع باقي العراقيين .

هذه ثقافة في كل جلسة وحوار هناك من يدرب المجتمع على الإيمان بها، وهي في الحقيقة قضية سياسية يضحك بها علينا الساسة المكرة من السنة من امثال النجيفي إلى اثيل إلى الحلبوسي ورافع وخميس الخنجر وطارق الهاشمي والعاني والى كل من تذوق أموال الحرام.

 بل هناك صراع ومحاصرة لمن ينتقد السنة من السنة والكل يعلم حجم جباية الأموال من كل الدول العربية السنية على أساس يبقى البلد على هذه حاله ولا يتقدم خطوة ، بل هدف السنة والاكراد يحاول بعض السنة جعله هدف واحد والطرح الطائفي الذي يستفاد منه للتحشيد ضد شركاء الوطن والتاريخ من أخواننا الشيعة!

والحقيقة اول فاسد مستفبد من وضع العراق هو المسؤول السني الذي يأكل برأس أهل السنة، وهو يضرب عصفوين بحجر، من جهة هو مستفيد من وضعه السياسي المؤمن، ومن جهة هو يضعف خصمه حين يجعله متحمل للمسؤولية أمام الإعلام الذي تملكه أموال المسؤول السني الفاسد

لم ينتج لنا هؤلاء الساسة إلا مزيد من الإبنتعاد عن بقية مكونات شعبنا، وشيئا فشيئا صيرونا نشازا في هذا الشعب الواحد الموحد، بتقاليده المشتركة وعاداته المشتركة وعشائره المشتركةوأحلامه المشتركة.

نحن بحاجة الى ان ننتج جيلا جيدا من الساسة السنة،لا يعرفون بهلونايات آل الكربولي ولا ألاعيب وغطرسة آل النجيفي ولا نؤامؤلا وفسوق مشعان الجبوري ولا بعثية صالح المطلك..

نريد سياسي سني يبكي بحرقة على أبنائنا وأهوتنا شهداء سبايكر هذا العار الذي سيبقى يلاحقنا الى الأبد لأن من أرتكبوه مجرمين خرجوا من أوساطنا فتعسا لها من اوساط لا تنجب إلا السيئين الغادرين .

الى الله المشتكى وأليه ننيب....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك