كريم كامل الساعدي ||
في كل أزمة تضج مواقع الاعلام والتواصل الإجتماعي بالنقمات على طائفة محددة اعني بها( الشيعة) ويمتد جلد الذات والتسقيط إلى العلماء والمراجع وقادة الانتصارات!!
ولا أدري هل أن الشيعة هم من يحكمون دون غيرهم؟؟
فهل أن البديل في الحكم الدكتاتوري ومن جهة معينة
دون غيرها هو الحل؟ فقد جربتم مئات السنين ولا احتاج الى سرد تاريخي لتلك الحقبات ولا أريد أن أكون مدافع عن حكوماتنا التي أخفقت في كثير من الموضوعات ولكن أقول هل أننا كشعب يحترم ويلتزم بمشورة وتوجيهات مراجعه عندما تقول المرجعية بالحضور المكثف للإنتخابات وانتخاب الكفوء والنزيه والقوي وذي التاريخ المشرف ووووووو ثم مايلبث المغفل أن يقع مرة ومرات بشباك التزلف للأشخاص الذين يشترون صوته بابخس الأثمان وعندما تقع الفأس بالرأس يأتيك بلسان سليط ليتهجم على المرجعية والطائفة برمتها ويندب الحظ ويتهم هذا وذاك بالعمالة والتخوين وووو وينسى نفسه التي باعها بابخس الاثمان( ببطانية أو كارتات موبايل أو وليمة دنيئة أو ماشاكل ذلك)
اما آن الأوان أن نتحقق من أشخاص المرشحين الموصوفين بالصفات الوطنية أعلاه؟؟ كما يتحقق ويدقق الكثير منا عندما ينوي شراء قميص أو ربطة عنق بل حتى لو أراد ارتياد مطعم لملىء جوفه بأكلة تذهب لذتها بعيد دقائق! فتراه يسأل أصدقاءه أين يقع المطعم الفلاني وأعرف بعض الإخوة يعترف أمامي متفاخرا بأنه يطوي المسافات من منطقة لأخرى وسط الزحامات لعله يفوز بنفر كباب من مطعم حجي فلان أو علان ولايكلف نفسه بالسؤال والتحري عن تاريخ وصفات من سيمثله في البرلمان!!!!
( عجبت لمن يهتم بماكوله
ولا يهتم بمعقوله)
أعرف جيدا أن كلامي قاسٍ
ولكن دلوني على الحل البديل والأمثل ولكم خالص الدعاء
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)