المقالات

الابداع العراقي (قاتل COVD 19)  


سعد الزبيدي*||

 

يتحدى الله الخلق بشتى السبل ليجعلهم يعودوا إليه مرة إثر مرة .

وحينما تتحرك النفوس المريضة وقوى الشر من أجل إلحاق الضرر بالإنسانية يلهم الله أبناء أول أرض كانت مهبط الرسالات والأنبياء والاولياء الصالحين .

العراق مازال ولادا للمبدعين والموهوبين وبالرغم من اليأس الذي دب إلى قلوب الجميع نتيجة فشل المنظومة السياسية التي عاثت في الأرض فسادا نتيجة المحاصصة المقيتة وساهمت في خذلان الطاقات والمبدعين حتى صارت بيئة طاردة للكفاءات ولكن هناك رجال لم تهزهم الريح وظلوا متمسكين بالعراق لم تثنهم التهديدات في زمن القاعدة وداعش ولزوجته السيدة مديرة إحدى المدارس مواقف مشرفة حيث كانت تحث الجميع على عدم الالتحاق بمدارس داعش خلال غزوهم الموصل الحدباء ولم يهاجروا ولا المغريات المقدمة لهم الآن وسابقا لانجزاتهم المذهلة وبذلوا ما في وسعهم من أجل رفع كلمة الله أكبر في كل محفل وخدمة أبناء جلدتهم من العراقيين.

لست هنا من إجل الترويج لرجل يعرفه من يعرفه من أهل الموصل الحدباء وباقي المحافظات ممن جمعته به الصدف ليكتب الله له الشفاء على يديه .

رجل وجد علاجات لأمراض مستعصية ووقف عنها الطب عاجزا .

( الثلاسيميا / اللوكيميا / الكبد الفيروسي بكل مراحله / انسداد الشرايين / الصدفية / حصى الكلى / حساسية الحنطة ...الخ من أمراض تؤرق من يصاب بها وربما يلجأ لبيع كل ما عنده من أجل أن يهنأ بنوم عميق ويشعر براحة كالآخرين .

الرجل دمث الخلق وفي معشبه عشرات الحالات من كل حدب وصوب من كل الطبقات يجمعه الامل في الحصول على علاج يشفي امراضهم على يد هذا الرجل الذي هو منجم لمعلومات لا أول لها ولا آخر معلومات طبية دقيقة عن الأمراض وأسبابها واعراضها وعن جميع انواع الاعشاب وعن فوائدها وأضرارها وله القدرة والخبرة في التشخيص وهو يزاوج ما بين الطب بكل أدواته من تقارير طبية وتحاليل مختبرية ومابين الطب البديل وهو يوثق الحالات التي يعالجها وخاصة الصعبة منها منذ اللحظة الأولى حتى اكتساب الشفاء التام وكل ذلك وهو يؤدي عمله بابتسامته المعهودة التي تبعث الامل في النفوس المنهكة وببساطته وتواضعه فاسعار ادويته.في متناول الفقير وهي مجانا لمن لا يمتلك ثمن الدواء .

أدلته في معالجة الأمراض المستعصية موثقة.في حواسيبه وفي ملفات كثيرة تنتشر في عيادته أو في أركان بيته ارشيف من الصور بالمئات وتقارير طبية وتحاليل مختبرية تؤيد اكتساب المريض الشفاء التام .

في ظل جائحة كرونا التي ضربت العالم أجمع انبرى هذا العشاب العراقي الشريف وواصل الليل بالنهار كي يصل إلى خلطة ترفع من قابلية الجهاز المناعي للتصدي الفايروس الذي يستهدف ويكون شرسا مع من يعانون ضعفا في المناعة أو ممن لديهم امراض مزمنة أخرى ونجح في إيجاد علاج ناجح مائة بالمائة .

وهناك عشرات الحالات التي اكتسبت الشفاء بعد تناولها علاجه في مدة لا تتجاوز الاربعة ايام ومن الطريف أن هناك صبية تعاني من اللوكيميا أصيبت بالفيروس كانت ترقد في مستشفى كركوك ولكن القدر ساقها إلى أن تلتقي بعشابنا العراقي الاصيل وبعد أن تناولت الدواء شفيت تماما وعادت للمستشفى بعد فترة وتفاجأ الأطباء بأنها مازالت على قيد الحياة واخبرتهم القصة فإذا بمدير المستشفى يقول لها بالحرف الواحد :- ( استمري على علاج الرجل واتركي علاجنا).

وبعد أن علم مدير مستشفى كركوك بأن هناك عدد كبير قد شفوا على يد الرجل تواصل معه من أجل جلب الدواء للمرضى الراقدين وخاصة من يعانون أمراضا مزمنة أخرى .

عشابنا الذي هو ثروة وطنية وقومية لا يقل أهمية عن أي منجم ألماس وذهب .

قال لي لو جيء لي ب١٠٠ شخص يحتاجون إلى عملية فتح صدر بعد أن فشلت معهم العلاجات الكيماوية أو القسطرة انا مستعد لعلاجهم جميعا بنسة نجاح ١٠٠٪ .

أي قابلية يمتلك هذا الرجل الذي بعث مئات الصور عن مرضى الصدفية الذين شفوا على يديه ووصلتني عشرات الروايات من زملاء وأصدقاء ثقات من اهالي الموصل قبيل كتابتي مقالي هذا عن نجاحه في إذابة حصى الكلى وباحجام غير عادية .

الصديق والزميل الأخ الأستاذ طلال عبد الهادي الذي عرفني عليه مشكورا كان يعاني من السكر الذي هو مرض العصر اقسم بأنه ترك العلاجات بعد أن تناول أدوية عشابنا الفطحل .

الثلاسيميا هذا المرض المرعب الذي يعاني منه عشرات الآلاف وجد له علاجا أنهى معاناة هؤلاء الذين يحتاجون إلى متبرعين بالدم كل حسب حالته .

اللوكيميا ( سرطان الدم ) الذي حير الأطباء انتصر عليه بفضل معرفته .

بعد هذه المقدمة المختصرة هل تعتقدون أن الرجل بحاجة إلى دعاية أو انتشار على وجه أوسع ام بحاجة ليكون منفذا للملايين من أبناء العراق والوطن العربي والإنسانية اجمع لما يمتلكه من قدرات .

سنجدد المشككين وبعض تجار الأزمات سيقفون ضدي وضده ولكن هذا الكنز وهذه الإمكانية لابد أن تكون مشروعا تهتم به الجهات الحكومية منها وغير الحكومية من أجل التعاون معه لتصنيع أدوية على نطاق أوسع فما أحوج العراق اليوم إلى رجل مثل هذا العراقي الشريف الذي لن ينثني لمغريات وعروض شخصيات من خارج العراق لتبني أفكاره وتقديم كل ما يحتاجه من أجل احتكار علمه وتصنيع ادويته.والمتاجرة بها ومص دماء الفقراء والمعوزين .

إنه الاستاذ العشاب إسماعيل الخفاجي العربي الأصيل ابن الموصل الذي له حضور اعلامي متميز في قنوات عديدة لايبخل فيها بمعلوماته عن جميع المرضى الذي اثق به ثقة مطلقة بعد الحوارات التي اجريتها معه وبوجود مجموعة من الأطباء كانوا يقدمون لي الأسئلة عن كل مرض وهو كان يجيب مشكورا سالكا طرق النقاش العلمي الذي أقنع الأطباء أصحاب الاختصاص بأنه رجل يمتلك علمية تمنحه الحق في استخلاص الأدوية من الاعشاب .

عشابنا الأستاذ المبدع إسماعيل الخفاجي ذو الثمانية والاربعين عاما عراقي غيور بمعنى الكلمة مازال يواصل الاستزادة من العلم وهو يحتاج دعم الإعلاميين في كل القنوات الفضائية والإعلامية ويحتاج دعم المسؤولين في الدولة العراقية ودعمكم جميعا .

وحتى ننقذ آلاف المصابين بفايروس COVD19

من العراقيين في هذه المحنة وفي هذه الظروف الصعبة وتطبيقا لقوله تعالى :-

ومن أحياها فكأنما أحيا أحيا الناس جميعا.

لطفا شاركوا الموضوع على اوسع نطاق واطلبوا من الآخرين مشاركته لأن مثل هذه الرجل لو كان في بلد آخر في مثل الجائحة والكارثة لوفرت له الحكومات كل ما يحتاجه كي يكون ثروة تنقذ الارواح وتدر مليارات الدولات على البلد.

*كاتب ومحلل سياسي .

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك