علاء فاضل||
علينا ان لا ننظر الى الوقائع بعين واحدة فنرى بعضها وتغيب غنا اكثرها
ربما هناك نفر قليل من الشعة ( الاجانب) اساء وفسد لكن ماذا عن السنة الاجانب والكورد الاجانب هل كانوا ملائكة رحمة بيض الايادي.
الم تكن انابيب النفط تستنزف بترول الشمال وتذهب به الى ثقب اسود ولا يعرف لها قرار سوى مرافيء الكيان الصهيوني ولا تظهر اموالها الا في بنوك سويسرا وامريكا ولندن باسما محددة بعينها الم يتعامل قادة الكورد مع ثروة العراق في الشمال على انها من مواريثهم والمصيبة انهم ياخذون وياخذون دون ان يعطوا لا الى الحكومة المركزية ولا الى فقراء كوردستان الذين ازداد فقرهم
ثم الم تكن المليارات التي خصصت للمحافضات الغربية ذهبت الى جيوب وكروش من نزا على ظهورهم وجلس على كرسي القيادة ولعل اتهامات السنة انفسهم لصالح المطلك والكرابلة والصجري والعيساوي والهاشمي ووووو بدليل كاف على ذلك
علينا ان ننظر بكلتا عينينا لكي لا نكون كمن نقضت غزلها
ولكي نحمل الكاتبة على الحسن فاننا نذكر بان من طلب الحق فاخطأه ليس كمن طلب الباطل فاصابه
ـــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)