مفيد السعيدي ||
منذ انطلاقة موجة فايروس كورونا خيم المشهد السلبي لدى المواطنين من ناحية عدم ثقة المواطن بالجانب الصحي والحكومي وما فيه من اهمال اضافة الى الفساد المستشري او الا مبالاة يكون المعنى ادق من مفردة الفساد اضافة الى دخولنا بعادات وتقاليد جديدة لم نألفها مسبقا هي الكفوف والكمامة والابتعاد عن التصافح والتقبيل والمناسبات جميعها والتزاور الاجتماعي كل ذلك جعل المواطن يعيش
الهوم سك( Home sickness).
سوف اسولفلكم لكم هذه السالوفة " احد اقارينا يحكيلي بايام الطاغية كان تعيش في بيتهم معهم امرأتين(حبوباتة) طاعنات بالسن لكنهن لايشكون من مرض سوى "الهوم سك" كان يوميا تطالبه تلك العجوزتين بتوفير علاج لهن لكنهن لايشكون من شيء فاخذ على عاتقه ان يعطي لهن العلاج الذي عبارة عن مجموعة من حبات العدس والحمص نعم ذلك ووضعها في علبة محكمة فاخذ يعطيهن يوميا بواقع ثلاث مرات باليوم حبة عدس وحبة حمص فاخذت حالتهن الصحية تنتعش ويشعرن بوضع افضل من السابق في ذلك اليوم سافر لمدة ثلاثة ايام وعند رجوعه شاهد تلك العجوزيتين مريضات لايفارقن الفراش فسأل امه لماذا؟ فاجابته احداهن سافرت ومابقيت النة علاج وجابوا علاج بس طلع مو نفسه وحالتنة سائت مثل ماتشوف "حبوبة" جاء بالعلبة وملئها بالعدس والاخرى بالحمص وعادتا العجوزتين بصحة افضل.
هنا العامل النفسي الذي يؤيدني به جميع الاطباء واصحاب الاختصاص هو نصف او اكثر من نصف العلاج مرضانة اليوم يحتاجون الى عامل نفسي كبير لان الفايروس منتشر بالهواء حاله حال الانفلونزة الاعتيادية لكن يعتمد على قوة جهاز المناعة والحالة النفسية الجيدة ترفع من قوة مناعة الانسان ليكون اعلامنا بشقين الاول تثقفي والثاني نسلط الضوء على الجانب الاخر هو حالات الشفاء التي ترفع من معنويات المواطن بدل من استخدام الجانب الاخر الذي يبث روح الخوف والرعب مما يجعل الفايروس يتغلب على جهاز المناعة ويقضي عليه.
كن ايجابي.
ــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
