المقالات

مدن تحت الرماد..سوق الشيوخ انموذجا...

1637 2020-06-26

  فراس الحجامي ||   إنها مدينة الشهداء والعلم والعلماء والشعر والأدب ومؤى الضيف والشريان الابهر للحشد الشعبي .. تلك المدينة الغافية على ضفاف نهر الفرات قاسما اياها إلى نصفين من الاحياء والعشائر المحيطة بها .كانت ولازالت تعج دواوينها بمختلف الثقافات إلى أن اجتاحها ذالك الوباء اللعين حالها حال جميع المدن العراقية والعالميه . لاكن مايخنق المرء حسرة ويجعل مرارة في النفس هو تهالك المدينة في بناها التحتيه والخدمية رغم سبع عشر عاما من الاستقرار والأموال الهائلة التي دخلت وخرجت إلى المدينة وبدون فائدة تذكر .اليوم تلك المدينة أصبحت موبوءة وتكاد انا تعادل اصاباتها العاصمة في إعدادها بل تجاوزها في آخر يومين نتيجة إلى الأهمال الحكومي والبلدي وعلى جميع المستويات رغم وجود إمكانيات خاصة بها بأمكان المخلصين ان يتجاوزوا الازمه بها فقط . ومايبعث من رسالة الأمل هو غيرة شبابها وتكاتف مجتمعها العشائري بجميع اطيافه رغم امكانياته المحدودة الا انه قدم الكثير من مشاريع اسعفت الواقع المرير رغم محدودياتها.  فمتى تنهض الحكومة في مسؤولياتها اتجاه هذه المدينة المنكوبة ؟ ومتى تستثمر امكانياتها في الشكل الصحيح؟ جميع تلك الظروف والأسباب بحاجة إلى تدخل طارئ لانقاذ الانسان السقشخي من تلك الجائحة وبدون تردد..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك