المقالات

ولديمومة الفوضى..الف سبب!!  


عبد الزهرة البياتي ||

 

قديما قالوا( العراقي امفتح باللبن) وقالوا:( مايعبر عليه قارش وارش) وقالوا عنه: ( يقرأ الممحي) ..المراقب لما يجري في الساحة العراقية منذ ( ٢٠٠٣) ولحد الان بعينين واسعتين مفتوحتين ليس فيهما( رمد) او( حول) يستطيع ان يخرج بحصيلة او جمله معطيات مفادها وفحواها ان هناك صراحة من لايريدون لهذا الوطن الاستقرار ولايريدون لاوضاعه الامنيه ان ( ترسي على بر) مثلما لايريدون للدولة ان تنهض وتتعافى وتبني مؤسساتها بالشكل الذي يتيح لها ان تؤدي مهماتها وتبني وتقدم خدماتها للمواطن الفاقد لكل شيء الا القلق المتاح على الدوام من اخمص القدم حتى الهام!!.

اقسم برب العرش العظيم ان هناك من يتمنى من اعماقه ان يبقى العراق حجرا على حجر واوضاعه منفلته وحكوماته متعثرة والفوضى سائده و( الهرجه) مستدامه والقانون غائبا وهيبة الدولة في خبر كان..هناك من يتمنى من اعماقة ان يبقى كل شيء مستباحا والفساد الاداري والمالي مستفحلا وحيتانه طليقة واذرعه ممدوده والحساب العسير عنها مؤجلا حتى قيام الساعة!!

اقسم بالله الواحد القهار ان هناك من يسعى بكل ما اوتي من قوة وبأس كي لاتبسط الدولة نفوذها وسطوتها وتبقى الامور( سرتح مرتح) الى ما شاء من الزمن!!

نعم ان السعي الحثيث لاثارة الغبار لتسميم الاجواء وتعكيرها وخلط الاوراق والشوشرة ومحاولة القفز على الحقائق والغمز واللمز ونبش النار وهي رماد لها الف سبب وسبب!!

لا ادعي باني مكتشف( حامض الشلغم) او ( اهذري) على ( خالي بلاش) ولكنني مقتنع حد العظم ان عراقيين شرفاء ونجباء ومخلصون لهذا الوطن ومدافعون اشداء عن شعبهم الابي يشاركونني الرأي والمعتقد

بان الفاسدين واللصوص وتجار الحروب ونهازي الفرص والازمات وعشاق الفوضى لايعيشون ابدا ولا يستطيعون التنفس الا بالعيش كالجرذان في شبكات الصرف الصحي اجلكم الله.

الفاسدون والفاشلون واعداء الشعب لايعيشون الا في بيئة غير مستقرة..والساسة المأزومون على الدوام لايهدا لهم بال الا في اجواء ملغومة و( مكهربه) ..وازيدكم من الشعر بيت ان الذين يشعرون ب( القشعريرة) وهي تدب في اوصالهم يعتقدون بأن اشعال النيران في الهشيم خير وسيلة لبث الدفء في الاجسام!!

باختصار شديد اقول ان كل الاصوات النشاز التي ( تجعر ) ليل نهار ليس حبا بالوطن وشعبه بل على الضد تماما..هؤلاء يريدون ابقاء اوضاعنا قلقة ورؤية جثة الوطن مسجية على مشرحة الموتى ليواصلوا البقاء وممارسة هوايتهم المفضلة في النهب واللصوصية باحتراف. بأختصار الخفافيش تخشى طلوع الشمس والحرامية يخشون سطوة القانون!!

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك