المقالات

"البارزاني" رئيساً لإقليم الجنوب..!  


مفيد السعيدي ||

 

تمر المنطقة والعالم بمخاضات ومتغيرات صعبة ومعقدة، وكل طرف يرغب بحجز مقعدهِ ضمن قواعد الإشتباك، ولربما "الحالم العثماني" بإرث أجداده أكثر المتصارعين أو المشاغبين ضمن هذا المخاض.

"إتفاقية لوزان" التي قلّمت أجنحة الدولة العثمانية قبل مائة عام؛ والتي ستنتهي عام ٢٠٢٣ وستنتهي صلاحية لوزان وتسترجع تركيا إرثها في العراق وسوريا وليبيا وبعض الدول.

بدأ أردوغان وحزبه بالشمال السوري، وكان عرّاب دخول الإرهاب إلى سوريا وأول المبادرين الى غلق الحدود حتى الربيع العربي كان جزء من مخططها لإعلان ساعة الصفر بإعلان إمبراطوريتهم.

إستغل الأتراك الصِراع الدولي والأزمة الإقتصادية، وضعف الموقف الأمريكي مالياً،  وإنشغال الروس بالأمريكان والحصار الإيراني والتشتت السياسي العراقي، والإختلافات حول زعامة العرب في الخليج،  ومايسمى الوطن العربي وأيضاً الإستقرار النسبي للشمال السوري، بدأت بعملية (مخلب النسر) وبعده الأسد، وهذه المُسميات تدل على بقر بطن الفريسة لإستخراج مايريده والإطاحة به، ولازالت هناك تخصيصات مالية من موازنتهم  في المصارف بإسم الموصل ولازالت تركيا تداعي بحق التركمان؛ إذن هنالك مشروع سينفذ عاجلاً  أم أجلاً.

الصمت الكردي المثير للريبة جراء ما يحصل مؤخراً،  على غرار الاعتداءات السابقة، نرى اليوم بأن هناك إتفاقاً تركياً كردياً (بارزانياً) حول تصفية الخصوم الكرد وإضعافهم؛ من أجل تمهيد ضم مناطق شمال العراق ومعها (الموصل وكركوك) المدينتين المهمتين أبواب الإقتصاد العراقي الشمالية الى الإمبراطورية العثمانية، التي سيقسمها إلى أقاليم ويكون البارزاني رئيساً لإقليم الجنوب التركي (العثماني) الذي بدوره سيكون صمام أمان لذلك الإقليم الذي يضم أكراد (سوريا والعراق) بعد القضاء تماماً على حزب العمال الكردستاني.

ربما يكون ماتقدم خاطئاً، لكننا نعتقد بأن ماذكرناه هو الواقع الذي نعيشه اليوم وغداً.

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك