المقالات

الكاظمي..مرتكزات مشروعه السياسي  


جمعة العطواني ||

 

صحيح ان الظروف السياسية والاجتماعية التي عاشها العراق منذ شهر تشرين الاول من عام ٢٠١٩ كان لها دور في تهياة الارضيّة للسيد مصطفى الكاظمي ان يكون رئيسا للوزراء، الا ان هذا لا يعني ان الرجل والمعولين عليه قد تفاجأوا بتلك الظروف ورشحوه صدفة لهذا المنصب ، بل ان هناك اعداد واستعداد جرى منذ سنوات عليه، وحتى الظروف التي ذكرناها هي ليست ولادة انفعال شعبي عفوي ، بقدر ما ان أصحابها قد اعدوا لها ، وكانوا بانتظار اقرب حدث يساعدهم على إشعالها ، ولهذا وجدنا التنسيق والترتيب وجمع النماذج المجتمعية، من( رجال دين) معدين مسبقا، وشباب مراهقين مندفعين الى حد التهلكة ، وعصابات منظمة تتحرك بإيحاءات وتنسيق مسبق، كل يؤدي دوره ، ويتقاضى أجره من المال السعودي والدعم الامريكي ، فما بين قتل وترويع، وارهاب وتخويف، وابتزاز وحرق المتاجر ، الى حرق مقرات الاحزاب المناوئة للمشروع الامريكي ، وقتل شخصيات من المقاومة من اجل رفع حاجز الخوف لدى سائر المتظاهرينَ الذين كانوا يحسبون الف حساب لتلك الفصائل ، نتيجة الهيبة والرهبة في قلوبهم، فقتلوا رجال المقاومة، واحرقوا مقراتهم، وازدادت اعتداءاتهم، وأخذوا زمام المبادرة ، حتى اعلنت بعض الفصائل إغلاق مقراتها خشية الفتنة وركوب الموجة.

بالنتيجة فان  ولادة هذا المخطط وتلك الظروفِ هي ليست ولادة طبيعية ، بقدر ما انها صناعة سياسية أعدتها المخابرات والسفارة الامريكية لمرحلة استراتيجية ، قد تكون بدايتها تكتيكية .

اصبح الكاظمي رئيسا لوزراء العراق بموافقة شيعية ( مجبر أخاك لا بطل) ورسالة السيد هادي العامري  التي وجهها الى جمهور بدر تشير الى ذلك.

اليوم بدا الكاظمي ينفذ ما خططت له تلك الدوائر وبما تمليه عليه مصلحته ومستقبله السياسي.

السيد الكاظمي ومن يخطط له يعلمون جيدا ان رئاسة الوزراء استحقاقٌ اجتماعي  وسياسي شيعي لا يمكن الحياد عنه، ولابد لرئيس الوزراء ان يأتي من حاضنته الاجتماعيةِ الشيعية ، وهو شرط مهم فهمه الكاظمي ومن يخطط له، وربما قرأوا تجربة السيد اياد علاوي جيدا ، فالرجل رغم حصوله على اغلبية المقاعد في انتخابات عام ٢٠١٠ الا انه لم يحصل على هذا المنصب لأسباب كثيرة لكن احد اهم هذه الاسباب انه قاعدته الجماهيرية التي انتخبته لم تكن غالبيتها شيعية، بل هم خليط بين المناطق السنية والجمهور الشيعي ( البعثي).

كذلك حاول حيدر العبادي ان يخرج من تلك العباءة الشيعية من خلال إيجاد قاعدة جماهيرية تمثل خليطا اجتماعيا مختلفا، الا انه لم يفلح .

الكاظمي بالتاكيد سيستفيد من تجارب مَنْ سبقه ، ويوظفها لصالحه، لهذا ومن خلال متابعتنا لمواقفه وتصرفاته وقرارته وجدناه يركز على الملفات التالية او النقاط التي يراها لصالحه ، منها:

١- انه لا ينافس الاحزاب الشيعية على جمهورها (العقائدي) او المبدئي، لانه يعلم انها معركة خاسرة سلفا، فابن الشهيد والسجين السياسي والمضطهد من نظام البعث ، او المتدين الواعي والولائي البصير وابن الحشدِ والمقاومة امرهم مفروغ منه ولا مجال لسحبهم الى دائرته( بالاعم الاغلب )

٢- لذلك فانه يعلم ان قاعدته الشعبية لابد ان تكون شيعية بالاعم الاغلب، ولأنه يعلم ان هناك شريحة من هذه القاعدة مفروغ منها وهي المذكورة في النقطة(١) فسيتحرك الى الأغلبية الشيعية ( الرافضة والساخطة على الاحزاب الشيعية )، وكذلك على( البسطاء والسذج ) من الناس، فضلا عن ( بعض رجالات العشائر الذين يعتاشون على التزلف للسلطان والبحث عن المال والجاه ) على حساب كل شي.

كما ان شريحة المراهقين والمندفعين وعديمي الالتزام الذين قد يستخدمهم كضد نوعي لجمهور المقاومة او حتى جمهور التيار الصدري ، على اعتبار ان جمهور الفصائل والتيار مندفعون ويستخدمون اسلوب الترهيب احيانا ولهم سطوة خاصة في ايام الانتخاباتِ ، وخلق ضد نوعي يمثل احدى أدوات الكاظمي في المرحلة المقبلة ، فيكون قد خلق توازنا اجتماعيا وضدا نوعيا لمواجهة الفصائل وجمهورها عند التنافس.

ونتصور ان تجربة العنف والتخويف وفرض القوة في التظاهرات الاخيرة، وقطع الشوارع وفرض إرادتهم على القوات الامنية تمثل تجربة ناجحة للكاظمي في توظيف هؤلاء في المعركة القادمة وبالانتخابات تحديدا ، وبخاصةٍ وان هؤلاء المندفعين سيجدون الحكومة وقواتها الامنية لا تقف ضدهم كونهم مدعومين من قبل رئيس الوزراء .

٣- لان الكاظمي يعول على هذه الشرائح نراه يصر على التضييق على جمهور الاحزاب الشيعية وتحديدا الشرائح المستفيدة من قوانين ( العدالة الانتقالية ) كعوائل الشهداءِ والسجناءِ وغيرهم، فلهذا هو مصر على توحيد رواتبهم وقطع استحقاقاتهم ، وصناعة راي عام ضدهم، في ظل الظروف الاقتصادية الخانقة، ويظهرهم مظهر المترفين الذين يعيشون على حساب حقوق عامة الناس ، وبدا اللغط واضحا في الحديث عن  ( ناس تأخذُ ثلاث وأربع رواتبَ وناس بدون راتب)، هذا الحديث اخذ مداه في الأوساط الاجتماعية التي يعول عليها الكاظمي ، وأغلبهم الذين لم يعاصروا تجربة البعث ومجازره وكوارثه ، وهم شريحة كبيرة في الأوساط الشيعية ، كذلك في أوساط البعثيين  في المناطق والمحافظات الشيعية .

واذا نجح الكاظمي في تقليل او قطع جزء من استحقاقات ضحايا البعث فانه سيضرب عصفورين بحجر واحد، فمن جهة يدغدغ مشاعر وعواطف الجمهور الذي يعول عليه، ويظهر نفسه على انه الزعيم القوي الذي استطاع ان يواجه شريحة واسعة من الجمهور الشيعي المرتبط بالأحزاب الشيعية ، دون خوف او مجاملة للزعامات السياسيةِ الشيعية ، ومن جهة اخرى فانه يُظهِر الاحزاب الشيعية وزعاماتها ضعيفة منكسرة مهزومة امام جمهورها ، وتتزعزع ثقة ذلك الجمهور بتلك الاحزاب والزعاماتِ ، فعندما تعجز تلك الاحزاب والزعاماتِ ان تدافع عن حقوق الضحايا ، فكيف يمكن لجمهورها ان يثق بها مستقبلا؟  وربما يفكر الجمهور ببدائل اخرى او يتوسل بالسلطة من اجل الحصول على مايريد.

٤- اكثرُ من ذلك فإننا لا نستبعد ان يأكل الكاظمي في مشروعه القادم من جرف اقرب حلفائه والداعمين له ، كتيار الحكمةِ وكتلة النصر، وحتى من جمهور اياد علاوي ، وربما تنبه الأخير الى هذه القضية فأعلن معارضته له وشهر سلاح المواجهة مبكرا في وسائل الاعلام.

فجمهور الحكمة هو جمهور لا اسلامي وشبابهم طامحين ويبحثون عن مستقبلهم ومصالحهم متخذين من رمزية السيد عمار وسيلة لذلك، فلو وجدوا بديلا يحقق لهم ما يعجز السيد عمار تحقيقه بالتاكيد سيبحثون عن البديل ، لان ثقافة ومشروع السيد عمار لا يبتعد كثيرا عن الكاظمي ومشروعه، فالانتقال بالنسبة لبعض جمهور ونخب الحكيم سهل عليهم وانتقال اقرب المقربين منه  ( صلاح العرباوي ) خير مثال .

اما جمهور السيد العبادي فهو جمهور انتخابي مصلحي بامتياز ، فلا توجد كاريزما ذاتية يتملكها السيد العبادي تجعل قاعدته تنتمي اليه وتميل وتنجذب نحوه، بقدر ما ان وجوده السياسي والشخصي وجود انتخابي سلطوي ، بل انه في زهو السلطة لم يحصل على اكثر من خمسين الف صوتا. كما ان قاعدته الجماهيرية ليست عقائدية او مبدئية، وأغلبهم من منتسبي القوات المساحة والشرطة والموظفين، فضلا عن جمهور مرشحي النصر في المحافظات السنية، ولهذا فان شعار ذلك الجمهور هو الولاء للرئيس الحالي ، وتشييع الرئيس السابق.

والحال نفسه بالنسبة لإياد علاوي دون الحاجة الى اعادة ما ذكرناه.

لكن ذلك لا يعني انه سيستعيدهم او يستعدونه حاليا او في الانتخابات، وانما سيحاولون احتواء بعضهم بعضا  ، والكاظمي بالنهاية يحتاج الى كم برلماني ( تحالفي ) والى رموز سياسية تقف معه وتسانده، وكذلك فان الحكيم والعبادي لا يقبلون خسارة الكاظمي ، فربما يحصلون على طموحهم بوجوده على راس السلطة، وتحصل عملية( تخادم) فيما بينهم، مقابل كتلتي الفتح والقانون وسائرون الى حد ما.

٥- عند التدقيق في حاشية الكاظمي في مكتبه من الاعلاميين والصحفيين نجد أغلبهم من الوسط الشيعي غير الملتزم ( العلماني ) الباحث عن المال والجاه ، وأغلبهم لديهم علاقات مع السفارة الامريكية، ومرتبطون بمراكز امريكية وبريطانية من امثال معهد صحافة الحرب والسلام ، ومعهد الرند، وغيرهما من منظمات المجتمع المدني ، وهؤلاء سيكونون أدواته في العمل وداخل الوسط الاجتماعي الشيعي .

٦- الكاظمي سيعول كثيرا على ( جمهور السلطة) وقد ذكرنا نماذج منهم( عشائر ، منتسبي قوات مسلحة، عامة الناس) فقد اثبتت التجربة السياسية ان للسلطة وهجا يسحر قلوب الكثير من الناس، بغض النظر عن شخص رئيس الوزراء ووزنه السياسي ، العبادي الذي كان يبحث عن خمسة الاف صوتا تشفع له للوصول الى البرلمان بشفاعة أصوات المالكي ، يحصل على خمسين الف، بالتاكيد فان ما زاد على الخمسة الاف من اصواته هم جمهور السلطة بلا شك.

٧- ان الذي يجعلنا واثقين ان الكاظمي لا يستغني عن تشكيل كيان سياسي عدة اسباب ، لكن اهمها، هو انه يعلم ان تجربة تشكيله للحكومة الحالية لا يمكن ان تتكرر معه مستقبلا، بسبب تغير الظروفِ السياسيةِ، واعادة القوى السياسيةِ الشيعية التي قبلت به( على مضض) النظر في خياراتها وحساباتها السياسيةِ التي لا تسمح بعودته من جديد .

كذلك فانه يعلم ان بقية المكوناتِ السياسيةِ الاخرى( السنية والكوردية ) لا تتعاطى مع أشخاص وانما تتعاطى مع قوى برلمانية لها ثقلها السياسي وحجمها البرلماني ، وجذورها الاجتماعية، فحتى يحصل الكاظمي عاى فرصة وولاية ثانية لابد من حصوله على كتلة برلمانية لها حجم ووزن داخل قبة البرلمان وتحمل هوية سياسية شيعية وقاعدة جماهيرية تحمل هوية شيعية

·        الدعم الإقليمي والدولي

من المؤكد ان الكاظمي سوف يحظى  بدعمٍ مالي وسياسي واعلامي منقطع النظير للاعتبارات التي ذكرناها، بالاضافةِ الى انه بالاساس خيار يتسق مع المشروع الامريكي والنفوذ السعودي الذي ستفتح له أبواب العراق مشرعة ، وعودة السفير السعودي واحدة من( بشائر) ذلك النفوذ.

من الان نتابع وسائل الاعلام العربية وهي تتحدث عن( ازدياد شعبية الكاظمي في الأوساط الجماهيرية )،  مستفيدة من الجيش الالكتروني الذي يعمل في مكتب الكاظمي ومدعوم من السفارات الخليجية والأمريكية ، ناهيك عن توظيف جهاز المخابرات العراقي في التنسيق مع تلك الدول لديمومة الدعم وتنسيق المواقف.

فلا نتصور ان دعم امريكا والخليج سيكون للكاظمي سيكون اقل من مستوى دعمهم للعبادي، وتصريح خميس الخنجر فضح المستور ، رغم ان محمود المشهداني ما ترك مستورا في محاولة امريكا لدعم العبادي لولاية ثانية ، لكن الخنجر نقل وجهك نظر السعودية، اذ يقول( ان السعودية طلبت منا دعم العبادي لولاية ثانية ، والا سنقطع الدعم عنكم ، وبعد فشل العبادي حاربتنا السعودية ).

القصد ان امريكا والسعودية يعولون عاى الكاظمي بقدر او اكثر من تعويلهم عاى العبادي ، واذا كان العبادي تعيقه بعض الموانع من الانفتاح المفرط والانحياز بشكل فاقع مع امريكا والخليج ، بحكم انتمائه الحزبي وتاريخه ، الا ان الكاظمي لا تعيقه اية عوائق بهذا الاتجاه، ولهذا فقد ( وافق شنٌ طبقَه) بين امريكا والخليج من جهة والكاظمي من جهة اخرى .

بالنتيجة فان  الكاظمي يعول عاى مقاعد معتد بها في الانتخاباتِ القادمة من قاعدة شيعية وأعضاء برلمان شيعية مع هويته الشيعية( الجنوبية ) ، وضغط ودعم امريكي وخليجي ومتناسق مع رغبة وقناعة واستجابة سنية وكوردية ، بتماهٍ مع بعض القوى الشيعية التي تخطب ود الخليج وأمريكا ، وتبحث عن مصالحها السياسيةِ ، من أمثال تيار الحكمةِ والنصر  ، (ليس فقط حبا بمصالحهم وارضاءا لأمريكا والخليج، بل ايضا بغضا بخصومهم دولة القانون والفتح ).

بالاضافة الى صغار الكتل الشيعية الباحثة عن مناصب فحسب ، مثل كتلة ارادة وكفاءات ، كلها (قد)تؤهل الكاظمي لولاية ثانية وتحقق الحلم الامريكي بالسيطرة على مصدر القرار السياسي والعسكري في العراق.

·        الحلول

بعد تشخيص مرتكزات المشروع السياسي الذي يتحرك به السيد الكاظمي خلال المرحلة المقبلة ، وتحديد أدواته السياسيةِ والاعلامية والاجتماعية لابد من إيجاد اليات لمواجهة هذا المشروع، وكما قيل في القانون ان( الجزاء من جنس العمل)، بمعنى لابد من التحرك بنفس الاليات التي يتحرك بها الاخر ولكن بعكس الاتجاه بمعنى اخر:

١- يجب التصدي بقوة لكل قرارات الكاظمي التي تستهدف شريحة ضحايا البعث ، واستقطاع رواتب المتقاعدين ، وتحذير هذه الشرائح من خطورة هذه القرارات ليس لتبعاتها وآثارها المالية على ذوي ألضحايا، بقدر استخفافها بقيمة الشهيد والسجين السياسي ورمزيته امام المجتمع ، ثم ان الراتب هو عبارة عن حقوق وارث لذوي الشهداءِ قبل ان يكون راتبا اسوة ببقية المرتبات التي يتقاضاه الموظف.

٢- التركيز على ( شبهة ) المشروع الذي يقوده الكاظمي بدعم امريكي والتركيز على دعم السعودية ودخولها بقوة للعراق، لان جمهور الشيعة يتحسس من السعودية اكثر من تحسّسه من امريكا لاعتباراتٍ طائفية وتاريخية واجتماعية .

وإعطاء الفرصة للمحللين السياسين القريبين من محور المقاومة، وكذلك لنواب الكتل الشيعية وتحديدا الفتح والقانون بالحديث وبجرأة واضحة، لفضح هذا التوجه من الان، لانه مع قرب الانتخاباتِ سيقال انه صراع انتخابي.

٣- ضرورة اختيار شخصية متوازنة وثقة لشغل منصب مدير جهاز المخابرات للحيلولة دون استغلال الجهاز لأغراض سياسية معينة.

٤- تحذير الجماعات المندسة والمرتزقة من استغلال دعم الكاظمي والقيام بأعمال منافية للقانون وضد امن الناس واستقرارهم .

٥- ضرورة اظهار او التلويح بالقوة ضد تلك الجماعات المنفلتة ، واعادة الهيبة لفصائل المقاومة ولجمهورها في التواجد في الميدان وعدم الشعور بالوهن والضعف ، واعادة فتح مقرات العصائب واعادة الثقة بمنتسبيهم، لان عنصر الردع والقوةِ يمثل احد اهم أدوات الردع التي يمتلكها الفتح.

٦- التنسيق من الان بين مكونات الفتح ودولة القانون استعدادا للانتخابات القادمة وحسب مقتضيات قانون الانتخاباتِ ، فيما لو كان دوائر متعددة لكل محافظة، وتقسيم المرشحين وفق خطط مدروسة، وعدم التنافس بينهم في نفس الدائرة الواحدة ، وقطع الطريق امام مرشحي الكاظمي، بل وحتى سائرون الذين يراهنون على تفكك القوى الشيعية وتشتت جمهورهم مقابل توحد جمهورهم على مرشحيهم .

٧- متابعة كل القرارات التي تتخذها حكومة الكاظمي ووضعها في دائرة الشك السياسي، وبخاصةٍ تلك التي فيها ابعاد سياسية او ترتبط بحياة الناس المعيشية

والله المستعان.

ـــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك