المقالات

ق،س والMهندس لابد أن  يدرسان ..!  


مازن الشيخ ||

 

أن ما قدمه القادة الشهداء بالاخص ق،س والMهندس هو مدرسة عقيدة وسلوك ولائي عملي على أكثر من صعيد يصلح أن تفتح له صفوف تدرسهُ في مراحل عدة من مراحل الدراسة ليعرف الطالب وهو يتدرج معنى ان يصبح الإنسان كل وجوده لله سبحانه وتعالى ويقف عن كل شيء حتى المباح له!

مدرسة مستوحاة من مدرسة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو لم يحرك ساكن طوال فترة طويلة من عمره المبارك وهو المؤيد والمسدد ويستطيع الله تبارك وتعالى أن يكلفه بعمر أصغر مما كلف به ومرحلة الأربعين وواحدة من وجوه التعليل الجميلة هو كسب ثقة الناس وبلوغ مقام " الصادق الأمين " المقام الذي معه لا يستطيع أحد رده فيه لأنه لا يكذب بل ولم تعرف عنه زلة او كذبة وغيرها مما ينافي مقام القيادة ولا تقول هو النبي نعم ولكن سلوكه لنا أسوة ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ) الأحزاب ٢١ .

من هنا تحتم القيادة على اي متصدي مهما بلغ مستواه ونوع القيادة عسكرية او دينية او سياسية وغيرها دينية او مدنية لابد له من كسب قلوب الناس لتوثق به ومن خلال سلوكهُ ستعشق الدين والإسلام المحمدي الأصيل ولا يكون كسلوك الكثير ممن اليوم يعيرنا الشارع بهم ويتهمنا بافعالهم القبيحة التي تناقضت مع فطرة القيادة الصالحة ..

مسؤولية حققها الشهداء القادة واظهروا أروع صورة الجندي الولائي المتنازل عن بهرج الدنيا وزينتها حتى بكت عليهم مهجاً وقلوب لا تعرف إلا سيرتهم العطرة ..

فهل نحن قادرون إيصال كوادرنا ان تكون عقائدية تزهد في كل شيء إلا عرض الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني بصورة الرسول الذي يدعو الناس إلى اعتناق رسالته ..

 

 

أن الولاية التي ثبتت بالتجربة تقهر أمريكا دمي زيت لها تستنير به .

ــــــــــــــ

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك