خالد القيسي ||
أقاليم مذهبية وقومية ..والمحاصصة والفساد..من أسو ما نواجه
فئات تحمل راية الباطل وشخوص لا تنتمي الى وطن ضيقة الفكر، لها رغبات مجردة من كل احساس بتربة وعلم ، تعرقل طريق اقامة بلد حر ديمقراطي يسع الجميع ، متشابه في المنطق الشاذ ، ومن قتل وفساد وسرقة وتآمر مع دول الخليج والصيد بالماء العكر خدمة لمصالح ضيقة فئوية وتنفيذ مشاريع وأجندات عربية وأجنبية .
ألمشاريع هذه تعود الى الواجهة يتبناها تجمع هزيل متفرد القرار منذ بداية التغيير، ويرفعها من جديد بعد أن سقطت مع هروب أصحابها من مواجهة الإرهاب والاحتماء في اربيل والإختفاء الاردن والامارات ، وتعاود اليوم نغمتها النشاز في وطن لم يُعيروا لإسمه ورسمه وجود والتي تعود بالضرالواسع على أطياف المجتمع برمته.
أشخاص منبوذة تعودت ممارسة التسقيط ورفع حدة التوتر لتمزيق وحدة أرض وناس البلد وإستغلت معاناتهم تجارة تمارسها مرهونة بخفايا ما ينظمون وما ينظرون ، وهم بعيدون كل البعد عن المواطن البسيط الذي شُرد وهجر من هول تعاونهم مع داعش وتمسكهم بالوهابية التكفيرية .
التشظي برنامج عملت عليه كتل وتيارات متكئة على مال السحت الوافر الذي أغراهم بالعمل على تعويق المسار الديمقراطي النيابي ، وعند فشل مشروعهم نجد من اتخذ اراضي الغير منطلقا وساحة لممارسة الاكراه والترغيب تجاه ناسنا من عشائر وساسة وطنيون و بعض الاطراف المعتدلة برعاية سعودية ودعم صهيوني أمريكي .
البعض استخدم اساليب رخيصة وكلام ينبع من حقد داعشي ووهابي وطائفي في مزايدات فضائية ، فساندوا الدواعش بكل الوسائل المتاحة بتوظيف ابنائهم تحت قيادة الأفغاني والشيشاني والتونسي وبقية شذاذ الافاق ، ومفاسد جهاد النكاح ، الى الدعم اللوجستي والمالي ، لكن تقاليد وأعراف عشائر وشخصيات في الانبارشركاء الوطن دفعت أثمان باهضة بتصديها مع مجاميع الشرف والكرامة الحشد الشعبي لهذه الفئات الضالة والمنحرفة ، لتصون البلد أرضا وشعبا .
الخوض فيما يعانيه الناس مع جوقة المطبلين في انشاء اقاليم ، تفرق ولا تجمع ، وتقسم ولا توحد ، في بلد متنوع الاعراق والطوائف لمحدودية الوعي لدى المواطن وسياسي الصدفة لا تنجز كما في المانيا والامارات لبلد يعاني من ضعف الموارد وصعوبة توفير الرواتب وتوفير الخدمات ، ومتطلبات دفع فواتير الدول المتضررة من حروب واعتداءات صدام التي ما زالت مفروضة على الناس العزل الذي لا ذنب لهم فيما جرى.
وسوف نشهد اذا تم انجاز هذه المشاريع الخائبة بأنها لا تشكل خطأ وانما جريمة تبعاتها حروب داخلية على المياه، إقتصادية وسياسية ( كما الحال مع عصابة برزان وخطابها الانفصالي) ، وأخرى على أشبار من الأرض ، في حين منح من لا يملك (هدام ) الى ما لا يستحق الكثير من الأراضي الى الاردن والسعودية والكويت وإيران وسهل تواجد الاطماع التركية في شمال الوطن.
تدوير الازمات وما تفعله جهات محدودة الوعي من تجمعات شيطانية في تكرار هذا المسعى ، ودون إستقرارينقذ الواقع المرير للبلد لما يراه أبناءه مستقبلا ، ولمن حضوره لا يؤثر وان تنمر وصرح وتحايل فعمله خواء وقلة عطاء ، وبقاءه مرهون بالرفض الشعبي وعدم مقبولية الاقاليم لدى الناس التي تتجنب التقسيم والتناحر الاجتماعي ، وهي الأكثر نجاح وعطاء من قدرة مجموعة عشائرية* محنطة لا تقدر المخاطر المحيطة وتشظياتها وتنقصها المعرفة لما يسمى مستقبلا العراق ألسابق .
*أسماء معروفة ومتداولة بين ألناس
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)