خالد القيسي
أيامنا صارت سنين ، ننتظر ألبديل
كيف لنا أن نسير وأتعبنا ألمسير
في نفق ألفساد ألمظلم زادنا ألما..وماؤنا عسرا
نعيش في عزلة فرضت علينا ، من جهلة وذيول مضللة تبعات من احتظنتهم الطائفية المقيتة وتغلغل في رؤسهم فكر الوهابية والسلفية المتحجرة ومؤازرة جبلة واطئة تتمسح بحوافر الخيل .
وسط امواج هذه ألعزلة ، فساد ركز مخالبه في أضلاعنا بصوره وأشكاله ألمختلفة أوقف الحياة في بلادنا ، لا نسمع سوى الكلام المعسول بمحاربته وألقضاء عليه !
ألبعض اتخذ الفساد مصدر ثرائه ، وآخر اتخذ النيابة وسيلة لقضاء الوقت مع خليلته ، أو ألتمتع بقتل ألوقت بلهو ألحديث ، في بوفيه طعام وشراب ألبرلمان 5 نجوم ألمفتوحة على مدار ألساعة ، وجلسات البرلمان معطلة لعدم اكتمال النصاب في التصويت عى قرارات مصيرية ، و التمتع بالعطل الفصلية والبلد يئن ويغلي من مشاكل ومعضلات تحتاج الى حلول سريعة.
ما يقتحم أسماعنا أصوات ملعونة لرؤى مكسورة ، باغتتنا بشن حرب الفساد ، واضافت الحزن الى وطن هجرته الكفاءة ، تردت صناعته ، إنحدرة زراعته ، عطلت خدماته ، إزدهرت بطالته ، إنتشرت مدنه ألعشوائية ، وحصاد تنوع في ألجريمة من خطف وتسليب وإبتزاز.
ليس الوحيد أنا من خاب ظنه بالتغيير بما يجب فعله وإنجازه، وأنما هنالك ردة جاهلة إرتفعت اصواتها تريد ألعودة وألحنين إلى عهد وزمن ألقهر والظلم والسجون وتكميم ألافواه ، وألانفال وألمقابر الجماعية ، ظنا منها بفضيلة الحصة التموينية حينما فقدنا آنذاك العيش والحياة ألكريمة وألحرية قي وطن اسمه العراق.
وبهذا تم غلق نهاية اي طريق للخروج من عزلة وطن سادته الفوضى وهجره أبناءه ، البعض من شظف العيش وألآخر بما حمل من رغد ألاموال الى عمان ولبنان !!
من يملك الحقيقة الحائرة ؟ بين مجموعة عقول متفرقة ، استسلمت للمحاصصة ، تملك للمال ، وإستسهلت ألمنصب والاعلام المضلل على هواها .
إستسلمنا بدورنا نحن لىسياسة فاشلة تقودها بعض رموز زائفة ، من دكتاتورية أبصرنا فيها نجوم الظهر ، واخرى ضعيفة مترددة وإن خبرت نضال طويل لغربة المنافي، غاب من خلاها القانون ، وسعد بها اللصوص والفاشلون ، وما نتج لنا ...عشائرية أطلاق ألرصاص ألعشوائي ، أعراف غيبت قوانين ألدولة ، الكثير من ألموبقات أطلت برؤوسها ، عصابات الميلشيات ألمنفلته بأشكال وألوان مختلفة ، ألبعض أتى بها ألغرب وتبنتها دول إقليمية تابعة له ، من شلة انتحاريين مرتزقة ، ’دعمت بالمال والسلاح ، دخلت البلاد تحت ذرائع شتى وحجج واهية لإسلام مزيف وطائفية مقيتة فرضت علينا ، لتفتيت وطن الحضارات خدمة لأمريكا وسيادة إسرائيل على منطقة تحلم بها من ألنيل ألى ألفرات.
ما نحن فيه من بلاء من قوم ألسوء وألحاسدين سيرتد طرفه عليهم بتجزئة دولهم آجلا أم عاجلا ، ويمنح ألله جلت قدرته ألسلامة لوطن ألمآذن وألكنائس والتكيا والمساجد .
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)