المقالات

دوامة الأوبئة..  


خالد القيسي ||

 

من يقرضني أمل

أو أرضا تصبح لي وطن

بعد لم تبرح من ذاكرتي عواصف داعش الإرهابية الوهابية وجماعة مبايعة الدولة الاسلامية في الموصل والأنبار بيشاميغهم (غترهم ) البيضاء ووجوههم السوداء التي لم تحاسب على خيانتها للوطن وللشعب بكل أطيافه !! والتي تهاوى شرها بما قدم المخلصين والشرفاء من دماء زكية لهذه التربة الطاهرة ، ولم ننعم بفسحة من ألزمن للتفكير في إصلاح ما خربه  فساد حفر في قلوبنا ندب لا تندمل وفرصة القضاء على الافكار البالية المتهاوية التي بدإت تغزو الكثير من الشباب السائرين في طريق الوهم.

حتى أتتني رسالة خاطئة موجهه الى العقل الشبابي ، يساء فيها الى المقدسات ويدافع فيها عن الشواذ ،ولا ننكر هنالك مفاهيم خرقاء ترسخت لدى بعض الشباب في تسويق ملابس غير لائقة وقصات شعر مشوهه وقبول لبعض الافكار الدخيلة وحتى الشاذة من متمردين على لنظام القائم غير مصدقين مبلغ الحرية الجديدة والخلاص من نظام فاشي ! لكن من يقع تحت ظروف قاهرة لم يجد في مقدوره التفكير السليم بما تؤول اليه الاوضاع والخيارات ، ولذا يرى الخروج من الازمات المستمرة بتعاطي ما مقبول حلا لما يعانيه مواطن منفلت من هزائم وإنكسارات.

وعند القيام في مسوحات ميدانية نجد ان ظاهرة الإنحلال تتوسع عند مختلف شرائح الفئات العمرية ومؤشرها آخذ بالإزياد بعد دخول انواع من حبوب الإدمان (الكبسلة ) التي تفتك بجسد الشباب التي لم يعرف حجم تأثيرها وخطورتها ، والتي دخلت تهريب مستغلة كثرة الازمات والمشاكل التي مرت بالبلد ،حيث لم تمر على بلادنا في الأوقات كلها اقسى ما تعانيه الآن ، ولذا لم تكن المعالجات الحكومية الحد من هذه الظاهرة الدخيلة  ناجحة وفعالة .

وفي المجمل على الدوائر المسؤولة اعادة تأهيل لمن تورط من خلال تشديد الإجراإت والعقوبات الرادعة لمشكلة قد تبدو صغيرة لكنها كبيرة في صورها المتعددة التي تمارس بالخفاء ، والتوعية من خلال المنابر الدينية بما نصت عليها القوانين وتعاليم الديانة التي توصي بإجتثاث  كل من يرتدي ثوب الرذيلة ، ولعل من نافلة القول ما كانت هذه الامور تحدث لولا مبلغ الحرية التي يتمتع بها المواطن وبمساعدة ادوات الفساد من الشخوص السوداء والغرباءعن البلد التي التهمت المناصب والمكاسب وأسست لازمات طاحنة بالسلوك والتصرف ، سياسية وإقتصادية قد لا يخرج منها البلد معافى في الوقت القريب.

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك