المقالات

" فلسطين القضية بين القومية الهرمة _ والمحور الجديد "      


  "الجزء الأول "   

 

 ✍🏻 منتصر الجلي     19 مايو

 

فاذكروه، واذكرواه إن كنتم صادقين، 

إلى ذلك القديس المقدس الكهل الواقف بين أسرجة الأحتلال، الموصد بأغلال قرن السنوات الطوال، ذلك القديس العابرة عبراته شعاب وشعوب الإنسانية، 

ذلك الكهل المقدس وسط بنادق ومدرعات الإسرائيلية يجلس مكلوم حزين،  باهتت ألوانه،  شحاب شكله، تغطيه ذاكرة النسيان يوم تلو يوم، حتى صار نسيا منسيا، 

 

نعم هو معبدنا وقوتنا ومحرابنا ومقدسنا وتراثنا وتاريخ رسالات ربنا، هو الشريف الوقور والبيت المعمور، هو القدس البيت الحرام الأول والثالث في الآخر شطر من حرمات الله وشطر في الإيمان والدفاع والقداسة، 

 

أربعون، بل ستون، بل ثمانون، بل مائة عام على سخونة وسلب القضية الفلسطينية، تلك القضية العربية الأصل في الشكل والمضمون، تلك القضية التي تساقط أمامها أعلام الصنمية ومزيفوا # الحكام العرب، بين أحداثها العظيمة والواسعة التي اتخذت الساحة العالمية مجالها ونقطة انطلاقة لكل القضايا المعاصرة، 

 

القضية الفلسطينية ظلت طيلة عقود كواجهة طريق يتقدم بها الحكام والزعامات العربية الى شعوبهم وأنهم جاؤا لتحرير الأرض الفلسطينية وطرد المحتل الإسرائيلي، كما فعلت ذلك العديد من الأحزاب والمنظمات والقوى القومية السياسية بأسم فلسطين نشأت وتربت ونهضت، وخدعت شعوبها من هذا المنطلق ، 

 

وعلى مستوى الوطن العربي، كان أبرز تلك الأتجاهات مايسمى ب" الإخوان المسلمين، في كثير من بلاد المسلمين أبرزها مصر وقطر وباكستان واليمن وتركيا والسعودية والعراق، والعديد من البلدان العربية، مستخدمين في ذلك الإظلال #  العاطفة القومية #والدينية، وبأساليب عديدة، حققت لهم عناصر البقاء والقابيلة وسط المجتمع العربي، وعلى غرار ذلك كانت القومية تستغل وينادى لها على ألسنة القادة والزعماء بصفتهم الخلصون الذين سيتذوق الاحتلال ابشع انواع العذاب على أيدهم، وأنهم بالطبع من سيقوم بتحرير الأراضي الفلسطينية، متناسيا الجميع أنهم هم المطبعون والذين هم من يدعون للتطبيع مع الكيان الغاصب الإسرائيلي، 

 

فقد مثلت القومية العربية والبوابة الشرقية والغربية والشمالية والأمسئولية عامل هدم،  ونكسة للأمة والقضية الفلسطينية، مثلت حقيقة التطبيع والدعوة للمسامحة والقبول بالمحتل اليهودي على حساب التخلي عن أرض وإنسان ودولة فلسطينية، تلك هي قومية الدساتير الغربية والعلاقات الدبلوماسية مع الكيانان الإسرائيلي والأمريكي انتج فحواها الذلة والشقاء للإنسان الفلسطيني على مدى عقود خلت.........(يتبع )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك