المقالات

 محور المقاومة بين ترتيب الأوضاع الداخلية ومواجهة المؤامرات الأمريكية الغربية


 

✍ أ.عبدالجبار الغراب ـ كاتب من اليمن


كل ما ظهر على السطح من تراكمات اوجدتها القوى الاستكبارية لإحداث متناقضات تم أفتعالها لأسباب تجعلها في مقدمة التدخل في العديد من التحديات التى تواجهها دول المقاومة الإسلامية فبمجرد ظهور ما سمى بثورات الربيع العربي كانت هذه الدول الغربية ومن وراءها دول الإستكبار العالمي أمريكا وإبنتها إسرائيل الداعمة والمؤيدة لهذه الثورات الذي شملت العديد من الدول العربية وخاصة كانت النظرة والمتابعة للأحداث التى مرت على عدة دول منها اليمن وسوريا ولبنان والعراق وفلسطين وإيران والبحرين وذلك لمد أيادي العون والمساندة لمؤيدين لها بإحداث شرخ في نسيج هذة البلدان الممانعة لدول الإستكبار والمناهضة للهيمنة الأمريكية..
هذة الثورات المرتبة لها
من قبل دول الإستكبار العالمي والهادف من خلالها إحداث خلخلة بين الدول الممانعة والمقاومة للوجود الإسرائيلي بالمنطقة ومعارضة للهيمنة الأمريكية التسلطية..
كل ما تم التخطيط له من هذه الدول باتت أغلبها بالفشل حتى وإن أحدثت العديد من الترهلات التى صاحبها مواجهات عسكرية أدت لهدم مقدرات هذة الشعوب وقتل وتشريد ملايين من مواطنيها بفعل دعمهم للعديد من الجماعات التكفيرية الإرهابية للزج بهم لمحاربة الانظمة الحاكمة للسيطرة على هذه الدول وبالتالي تحقيق أطماع خططوا لها وما دولة إسرائيل الكبرى الا اكبر أهدافها.
صمود وبسالة النظام السوري والشعب في مواجهة التأمرات وإدخال العديد من الجماعات الإرهابية التكفيرية والدواعش ودعمهم بمختلف أنواع الأسلحة باتت كلها بالفشل عندما تحركت دول محور المقاومة الشرفاء من حزب الله اللبناني والجمهوريه الإسلامية الإيرانية لإيقاف هذا الصلف العدواني المتغطرس ضد الدولة السورية....
الثبات والصمود الأسطوري والعزيمة والإيمان المرتبط بالله والعقيدة القرآنيه لد الجيش اليمني واللجان الشعبية والشعب اليمني شكل انتصارا ضد عدوان تحالفي سعودي أمريكي معزز بالعديد من الدول المساندة لهوالعقضا️ء على القوه الإيمانية التى كان ظاهرا لها ومتسلح بها انصار الله والذي كان من خلالهم تحقيق نصر إلهي على قوى الإستكبار العالمي وشكل إضافة اعتزاز وفخر للمقاومة الإسلامية..
الجمهوريه اللبنانية ومحاولة اختراقها من عدة جوانب كثيرة بفعل إحداث العديد من المشاكل وخلق مظاهرات لإبراز دورها من خلال مطالب شعبية للقيام بالعديد من الإصلاحات التى من شأنها تخدم هذه القوى الغربية لتعمل على تعطيل القرار السياسي اللبناني وهذا ما وقف لها بحرفية سياسية لها أبعاد شاملة
فقد كان لحزب الله اللبناني الرسم المتمكن التى يجعل للمصلحة العامة للشعب اللبناني فوق كل اعتبار وهذا ما لخصها حزب الله من خلال الدهاء السياسي الذي كان له دور بارز في إخراج الازمة الى بر الأمان
التجادبات السياسية والمصالح الحزبية الضيقة والدور الغربي المنحاز لضرب حزب الله تمثل في إصدار بيان وقرار كانت لجمهورية ألمانيا صياغتة لتعلن بأن حزب الله تنظيم إرهابي وهذا هو ترتيب غربي لمخططات لاحقة قريبة.
العراق وما ظهر فية من مطلبات شعبيه عارمة لتصحيح الأوضاع وطرد كامل لكل القواعد الأمريكية فيها احدث إرباك كبير وتشتت لخطط الأمريكيين الذين أظهروا حقدهم الدفين والمدفون عبر تنفيذهم لأحقر عملية اغتيال طالت اكبر رموز المقاومة الإسلامية عندما اغتالوا بطائراتهم كلا من المجاهد قاسم سليماني والمجاهد أبو مهدي المهندس مظنين انهم بهذة فعلتهم حققوا القضاء على عقول وشموخ وعزة ووعى وفكر المقاومة الإسلامية التى زرعها فى وجدان كل الأحرار المقاومين الشهدين قاسم سليماني وأبو مهدى المهندس..
عنفونية الشعب العراقي وقوه مجاهدية من الحشد الشعبي شكل بؤرة لها من الآفاق ما تصنع المعجزات وفيها من الوحدة ما تطرد الامريكان من الأراضي العراقية.
وبالرد الإيراني المزلزل على عمليه اغتيال الشهيدين كان له دور مهم وفعال لإبراز ملامح القوة والإيمان الحقيقي بالحق والوقوف بحزم امام قوى الإستكبار العالمي
الرحمة والخلود للشهداء الأبرار من جميع بلاد المقاومة الإسلامية أجمعين.
والغزى والعار لمن باع وطنه وخان شعبة وأمته العربية والإسلامية
ـــــــــــــ

   

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك