✍️ إياد الإمارة ||
▪ بمجرد أن سقط نظام البعث "الساقط" وقَدِم ربعنا بتوع الإسلام السياسي حتى رأينا محال تجارية كبيرة وكثيرة تكاد تنتشر في كل مكان من العراق وهي تبيع المسبحات "عدد ١٠١ حبة" بمختلف الألوان وانوع الأحجار الكريمة وغير الكريمة "شفت لوگي سبحته يمكن الف حبه أعتقد عضو فرع أيام البعث“ ومعها خواتم العقيق والزمرد واللاجورد والياقوت، ولا تكاد هذه المحال تغطي حاجة السوق العراقية!
المسبحات لا تفارق أيدي المتدينين الجدد المليئة بالخواتم "المزگرشة" تگول أيد كاولية!
ليس هذا فحسب بل خرجت علينا إلى جنب هذا النوع من المحال جماعات من سادة جدد تحروا عن أصولهم فوجدوا انفسهم سادة يرجع نسبهم إلى النبي محمد "ص"..
هواي صاروا عدنا سيد فلان ابو سبحة ومحابس
الأغرب من ذلك هو طوابير المنتمين إلى الأحزاب والحركات الإسلامية وكانوا -أكثرهم رفاق في حزب البعث- يقدمون كل أشكال الدعم للإسلاميين، وقد وصل البعض منهم لأن يُسجن ويُحكم بالإعدام لولا أن يتداركه الله تبارك وتعالى ويسقط الطاغية الذي أصبح أسمه "هدام"..
أعرف ضابط مغمور وفاشل في الجيش العراقي السابق دخل بيتنا ذات مرة فقال لوالدي رحمه الله: “ليش ما معلگين صورة صدام؟ البيت إليّ ما يعلگ صورة صدام ما تجيه البركة!" هذا المغمور وفي لقاء جمع عدد من شيوخ العشائر مع أحد المسؤولين قام وبكل صلف ووقاحة ليخطب قائلاً:"چنة شاردين من هدام وفلش حتى بيوتنا"
بس زين طفرلة شيخ أصيل گلة ولك مو چانت شواربك ٨ شباط!
لا بل هناك ما هو اسوء من هذا الواقع حينما يتحول وكيل أمن يعمل لصالح المجرم مهدي الدليمي مدير أمن البصرة في زمن الطاغية صدام، يتحول هذا الوكيل إلى داعية إسلامي وما يعرف هي إسلامية وليست إسلامي!
يگلك العراقي مزدوج الشخصية
الجديد بالموضوع شنو؟
الجماعة جاي يگولون راحت من أيدين الإسلاميين والعلمانيين راجعين بعد لا دين ولا هم يحزنون ويمكن المتدين أو إليّ يدعي الدين يسجنوه لو يشرد خارج العراق، وعلى گولتهم "لازم نشد البدل"
نذب السبح
ننزع المحابس
وأحتمال حتى إليّ هو سيد صدگ يتبرة من جده النبي "ص"
و إليّ ادعوا إنهم چانوا منتمين بالسر بدو يجمعون بدل الإشتراكات البعثية من (٢٠٠٣) لهذا اليوم ومراعين فرق صرف الدينار مقابل الدولار..
اريد أگل لذولة حچاية:
لا تتسرعون مثل ما تسرعتوا بالبداية "الغبرة لم تنجل بعد" والسجال قائم، فلا تستعجلون وتذبون السبح وتنزعون المحابس وترجعون تغيرون نسبكم وتجمعون بدل اشتراك بعدنا سالمين گولوا يا الله.
ـــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)