مازن البعيجي ||
قبل شهادتهُ ب ٣١ يوم فقط تشرفت بلقائه في صدفة كانت يقيناً دعوة مستجابة او هبة منحنا نحن من القينا به وقتها ..
وقبل ذلك انا من المتابعين له بأعتباره أحد اعظم أركان محور المقاومة الذي انا منه وأيده وادافع عنه بكل ما ملكت وخولت به!
منذ سقوط عيني على شخصه المبارك وحتى آخر اللحظات تدرك بشكل واضح ما عليه هذا الرجل من تدين حقيقي ينفذ إلى الأعماق بلا جهد أو استأذن في كل أبعاد شخصيته العظيمة التقوائية مملوء كياسة وثقة وطمأنينة وتوكل وسعة وشمولية وأخلاق ملفته ونوعيه بشاشة ولطافة وروح الدعابة المغموسة برونق من الجاذبية وسحر الأبتسامة ، كل شيء فيه يحكي ويؤشر ويعلمك ما فاتك ان تعلمه من لهجته العربية في رداء فارسي وهو ينتقل للمطالب بتواضع ضاع معه وقت طويل وهو يستأذن من الحاضرين في السماح له بالكلام وأنها جسارة منه يتحدث في محضرهم ..
شخصية قصر الكثير في حفظها والتزود الحقيقي منها في أبعادها الولائية التي تحكي قناعة فائقة في طريق خطه ببرهان يراه ساطعاً لا لبس ولا شبهة فيه ..
كان لقاء غير مسارات في قناعاتي رغم انه لم يناقشها لكنها أتت بالعارض الذي يفهمه كل من كان يبحث عنه أنه الحاج ق ، س الولائي وسفير الولاية الذي طالب من كل محبية ومن يسمع كلامه بفدائها بالأرواح والمهج ..
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)