✍️ إياد الإمارة |
▪ لماذا في هذا التوقيت بالذات قامت زمرة داعش الإرهابية بمهاجمة قطعات الحشد الشعبي والقوات الأمنية في قواطع مختلفة على شكل "غزوة"؟
نحن على يقين بأن هذه الزمرة الإرهابية التكفيرية لم تنته وإن بعض فلولها إنسحب إلى أماكن أخرى خارج العراق و اختفى البعض الآخر منها بين بعض العراقيين في أماكن داخل العراق، وكنا نتوقع أنها ستعاود الكرة مرة ثانية بأكثر من هجوم في أكثر من منطقة، أنا شخصياً توقعت عودة داعش في نهايات العام (٢٠١٩) وليس في النصف الأول من عامنا هذا، وقد تابعنا مؤخراً هروب الدواعش من سجون قسد السورية وفرارهم إلى داخل العراق كما تابعنا قبل برهة قصيرة أخبار موثقة حول قيام مروحيات أمريكية بإنزال دواعش في مناطق متفرقة من العراق في وضح النهار، والأخبار تترى من جبهات القتال ومعها نعوش الشهداء الذيم لم يرق لبعض الصحفيين "أصحاب صحف" وصفهم شهداء وقال عنهم إنهم قتلى؟! وأتحدث عن صحيفة المدى ورئيس تحريرها السيد فخري كريم الذي لا أدري كيف سيبرر ذلك للعراقيين الذين يذودون بأنفسهم من أجل حمايته وغيره من زمرة إرهابية تشن عدوانها على العراق بوحشية!
١▫️العملية السياسية متعثرة تماماً وقوانا السياسية منشغلة أو منغمسة بترشيحات وتكليفات لا تمرر وبكابينات جدلية وغير جدلية..
٢▫️الحشد الشعبي تؤرقه حالات إنقسام غير مبررة تقوم بها بعض قطعات الحشد تحت ذرائع بعيدة كل البعد عن هموم هذا الوطن ومتاعبه..
٣▫️جدل التظاهرات يتقد من جديد وهناك دعوات للتظاهر في العاشر من آيار الجاري لا نعلم مدى صدقها و جديتها..
٤▫️لا يبدو أن حكومة الغائب الطوعي -غريب الأطوار- تمتلك القدرات المناسبة لمواجهة جائحة كورونا وتداعياتها الإقتصادية المعقدة جدا..
٥▫️هناك ملامح تغيير "قسري" سيطال قوة مهمة ليست على مستوى العراق بل على مستوى المنطقة، هذا التغيير القسري ستكون له تداعياته القلقة على العراق بشكل كبير جداً..
٦▫️قوى سياسية تعكف منذ العام (٢٠١٤) على إعادة تدوير نفسها لكن دون جدوى وفكرت بذلك مرة أخرى عام (٢٠١٨) و لم تستطع وهي تحاول جاهدة الآن القيام بعملية التدوير ..
٧▫️عدد غير قليل من المتوثبين يهيئون أنفسهم للقيام بنشاطات سياسية بدوافع ذاتية وأخرى تحركها إجندات خارجية أغلبها معادية..
٨▫️القوة التي سيطالها التغيير القسري وهي تحتضر الآن يحاول "أذنابها" أن يسابقوا الزمن لحجز أكثر من مقعد لهم في خارطة الوضع السياسي القادم في العراق..
٩▫️المنطقة من حولنا تشهد:
- صراعات.
- تحضيرات.
- تغيرات.
ممتدة من قبل الجائحة وخلال الجائحة وما بعدها..
اعتقد ان هذه الأسباب جميعها دفعت الدواعش ومَن يحركهم للقيام بسلسلة الهجمات الإرهابية الأخيرة ضد العراقيين.
هذه الأسباب -حسب وجهة نظري- هي التي دفعت بالعدوان لتحفيز ودعم هذه الزمرة الإرهابية لكي تشن هجماتها على قطعات الحشد الشعبي والقوات الأمنية وكأنها تريد أن تهيء نفسها لتمارس ضغوطاً معينة من خلال وجود داعش نشطة وفعالة في العراق تمهيداً لترتيب أوراق المرحلة القادمة.
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)