المقالات

القمر "نور" نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء..


 

 

✍️ إياد الإمارة

 

▪ إيران الإسلامية تُطلق قمرها الصناعي الأول بنجاح باهر كان أكثر وضوحاً في ردود حكومات العدوان في أمريكا وبعض الدول الغربية التي ملأ الغل و الحقد والشعور بالهزيمة قلوبهم السوداء.

القمر "نور" يبين بوضوح قدرات هذا البلد الإسلامي الصاعدة في ظرف توقف فيه العالم عن الحركة وهجع في المنازل يقي نفسه شرور الكائن الحي الدقيق الذي لا يُرى حتى بالمجاهر العادية .. القمر "نور" لا يدع مجالاً للشك بقدرات  الإيرانيين العالية في مجالات مختلفة وسوف يُلجم الكثير من الأفواه النتنة التي تقيء حقداً وشعوراً بالنقص أمام عزة ومنعة الإسلام المحمدي الأصيل الذي كان نداً نوعياً لكل مشاريع الكفر والزندقة العالمية قاهراً لها ومجبراً إياها على التراجع في وقت ملأ اليأس قلوب كثيرين كانوا يخافون مجرد التفكير بمقاومة إمريكا وترسانتها التي تملأ البر والبحر والجو، وكانوا يعدون مواجهتها ا مجرد مهاترات "صدامية" فارغة انتهت بحفرة ضيقة كانت المأوى الأخير لجرذ العوجة!

لقد قاومت إيران ومعها كل مَن التحق بمحور المقاومة كل مشاريع أمريكا في المنطقة وتغلبت على أغلبها من لبنان إلى سورية والعراق وأماكن أخرى وسيكون النصر لها ولعموم محور المقاومة آيات ذلك "النور" الذي تُشرق الأرض به قريباً إنشاء الله..

لا نقول ذلك تمنياً -ونحن نتمنى ذلك فعلاً- بقدر مانرى ذلك وقائع على الأرض ليس القمر "نور" اولها ولن يكون آخرها.

ولو أن سائلاً سأل، لماذا كل هذا الفرح لا سيما من داخل العراق المثقل بالهموم والأعباء الجسام؟

أقول:"إيران لم تعد بلداً بحدود جغرافية مرسومة في اطالس الجغرافية وإصطلاحات الجيوسياسيين فقط بل هي مشروع يمتد إلى كل مكان في العالم يؤمن بالحرية كما هي وليست كما تدون في أداء قوى الغرب المستكبر، ويؤمن بالعدالة والمساواة بين الناس خلفاء الله تبارك وتعالى في ارضه الواسعة، وقوة إيران ليست لها وحدها بل هي قوة لكل المنطقة في مواجهة التحديات المنحرفة وقد جربنا ذلك في مواقف مختلفة منها الموقف من زمرة داعش الإرهابية.

أما نحن في العراق فينبغي علينا ان نستفيد من تجربة هذا البلد الذي تربطنا به روابط كثيرة وقوية "لم تكن مدعاة لأن يستفيد الكثير من سياسيينا من هذه التجربة مع شديد الأسف"، لم نعمر ارضنا ونستثمر ما لدينا من ثروات وطاقات كان لها لو أنها أُستثمرت بنسب معينة أن تحقق لنا العزة والمنعة والرفاه والتقدم، لكن ذلك لم يحدث وعدم حدوثه لا يمنعنا من التعبير عن فرحنا بقوة إيران وتقدمها وعلو كعبها فهذا شيء مختلف، وتمنياتنا أن نلتحق بركب تقدمها وما تحققه من إنجازات كبيرة على مختلف الأصعدة.

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك