مراقب 🖋
*لا يحمل شهادة اعدادية، أما الشهادة الجامعية التي يحملها من فرنسا، فهي مبنية على أساس التزوير، فقد سهلت الجامعات قبول امثاله لانه كان لاجئ منذ الثمانينات في فرنسا.
*يعمل هشام داوود موظفاً عند فخري كريم منذ 30 سنة، ويحصل على راتب شهري منه، وكما هو معروف أن فخري كريم أحد أذرع عائلة البارزاني لتجنيد الاوساط الثقافية العراقية خدمة لمشروع العائلة الانفصالي الذي تؤيده اسرائيل فقط.
*تطوع هشام داوود مع عدد قليل من العراقيين المقيمين في الخارج للترويج لحرب احتلال العراق، وقد كان هشام داوود بوق الحرب في الاعلام الفرنسي قبل الغزو الامريكي للعراق في 2003، في الوقت الذي كان غالبية العراقيين في الخارج ضد الحرب، ولكن الدولارات الامريكية وتوجيهات فخري كريم جعلت هشام داوود بوق الحرب الامريكية في الاعلام الفرنسي.
*يعتبر هشام داوود احد كتاب التقارير لدوائر المخابرات الفرنسية، فهو يتحرك بصفة (باحث) ولكن الحقيقة هو يكتب تقارير بقوالب علمية الغرض منها التخادم والتخابر ونتيجة لذلك حصل على الجنسية الفرنسية.
*دخل هشام داوود في وقت مبكر من الحرب الى العراق عبر بوابة كردستان، وكان يصنف ضمن مجموعة النخبة الذين ينتمون لجيش تحرير العراق وهؤلاء كانو يكتبون تقاريرهم الى فريق اعمار العراق الذي أسسه البنتاغون ويشرف عليه جهاز السي أي ايه.
*بحكم كون هشام داوود (كوردي فيلي) والذي يعني (شيعي) جرى تكليفه مبكراً من قبل الدوائر الامريكية لاختراق النجف والتقرب من بيت السيد السيستاني بصفته باحث، باعتبار ان المرجعية تحترم الباحثين، وهو ما حصل بالفعل، لذلك دائماً يتحدث هشام داوود في المحافل الدولية عن علاقته بالسيد السيستاني وقربه منهم ما جعل داوئر المخابرات تهتم به أكثر وتعمل دائماً على تقديم المنح له.
*حصل هشام داوود مع شريكه فالح عبد الجبار على منحة مالية كبيرة لتأسيس مركز ومعهد دراسات اجتماعية في العراق 2006، وكانت المنحة امريكية في السر ولكن في الواجهة كانت تحمل عناوين علمية، وكان الهدف منها تجنيد جيل من كتاب التقارير تحت عنوان باحثين، ولكن الاموال الكبيرة التي حصل عليها هشام داوود وفالح عبد الجبار جعلتهم يختلفان بعد ان تأسس المعهد في بيروت وليس في بغداد وتحول الى شركة سياحة وسفر، فانتهت المنحة الى جيوب هشام وفالح وانتهى معهم المعهد والمشروع وعلاقتهم كأصدقاء وشركاء.
*اثناء تواجد هشام داوود في بيروت خلال الاعوام 2006 - 2007 تعرف على جعفر محمد باقر الصدر الذي كان يدرس في بيروت علم الاجتماع، فوجد هشام داوود فرصة للاحتيال على جعفر الصدر من خلال التقرب منه، وهو ما جعل حظوظ هشام داوود اقوى لدى المخابرات الدولية بناءً على قدرته على اختراق العوائل الدينية الشيعية، فاصبح هشام داوود ناطقاً باسم جعفر الصدر لفترة من الزمن، حيث كان هكذا يصف نفسه في الندوات واللقاءات في اوربا.
*يحصل هشام داوود على اكثر من راتب شهرياً، فهو يأخذ راتب من مؤسسة المدى لصاحبها فخري كريم، وهو يأخذ راتب بصفته مستشاراً لدى سفارة العراق في باريس وذلك منذ ان كان فريد ياسين سفير العراق في فرنسا قبل ان ينتقل الى واشنطن، كما يحصل هشام داوود على راتب من المركز الفرنسي للبحوث والذي يعتبر احد مؤسسات الدولة العميقة في فرنسا.
*تعرض هشام داوود الى عقوبة في إحدى المرات من قبل الحكومة الفرنسية 2012، وذلك بعد ان اكتشف الفرنسيون ان هشام داوود يعمل في السر لصالح الامريكان في العراق، فقد عينته وزارة الخارجية الفرنسية ضمن بعثتها في كردستان ثم اكتشفت ان هشام داوود يكتب تقارير للامريكان من تحت العلم الفرنسي ما تسبب بطرده من البعثة وإعادته الى باريس بحسب توصية السفير الفرنسي في العراق.
*عمل هشام داوود مع فريق كروكر وكان من ضمن الباحثين الذين ارتبطوا بفريق مستقبل العراق والذين عملوا على المانفيستو الذي اعدته المخابرات الامريكية بالتعاون مع مجموعة باحثين عراقيين مغتربين.
*خلق هشام داوود ازمة كبيرة للدولة العراقية في عام 2014 حينما فرض على وزارة الثقافة العراقية ترشيحه لمنصب مدير معهد العالم العربي في باريس وذلك بضغط من فخري كريم على حكومة المالكي انذاك بهدف الاستحواذ على كل المنابر الثقافية لتمرير الخطاب الانفصالي، ولكن السفراء العرب رفضوا ذلك لان المعهد خاص بالثقافات العربية ولا يمكن تعيين شخص كُردي في هذا المكان.
*من المعروف ان هشام داوود عمل بكل ما يستطيع للتقرب من المالكي بحثاً عن المنح والامتيازات، وهو نفس الاسلوب الذي اتبعه مع حيدر العبادي ومع عادل عبد المهدي، وسوف يعمل بنفس الطريقة مع أي رئيس وزراء قادم، فهو يدخل للجميع تحت عنوان باحث ولكن في الحقيقة هو كاتب تقارير للمخابرات الدولية، بل يعتبر افضل من يبيع التقارير.
*هشام داوود لا يعرف كتابة سطر واحد باللغة العربية دون اخطاء املائية او تعبيرية، وهو ليس مؤلف كتب وإنما مترجم بحوث، وقد ارتبط بسيدة تونسية مطلقة تعيش في باريس لاجل ان تساعده في كتابة التقارير الفرنسية بشكل جيد، لان هشام داوود لا يجيد الكتابة باللغة الفرنسية أيضاً، وهو ما يؤكد انه يحمل تعليم غير رصين.
*باختصار .. اذا ما تم منح هشام داوود حقيبة وزارة الثقافة، فهذا يعني ان الوزارة صارت من حصة فخري كريم الذي هو الذراع الثقافي للمشروع الانفصالي للبارزانيين المدعومين من اسرائيل.
ــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)