المقالات

الحشد قوة عراقية وطنية وإستهدافها خيانة "عظمى"


 

 

✍️ إياد الإمارة

 

على طريق كورونا..الكتابة بالإشارة

▪ ليست المرة الأولى التي يُستهدف فيها الحشد من جهات "عدائية" مختلفة غرضها واحد هو القضاء على هذه القوة الشعبية الكبيرة التي اتثبتت قدرات عالية جداً في رد عدوان داعش والإنتصار عليه، الحشد الذي كان إرادة العراقيين ورغبتهم في أن يكونوا جزء الوطن في وقت أضاع فيه كثيرون هذا الوطن أو أضاعوا البوصلة التي تؤشر عليه، هذا التشكيل الوطني المبارك سيل كبير من التضحيات العراقية بكل شيء بالجهود والأموال والأرواح، والحشد عطاء غير متوقف لم تلغ توقفات المعارك نشاطاته الوطنية، إذ شهدناه في البصرة وفي أماكن مختلفة من العراق مواقف إنسانية شاخصة.

الحشد هو الوطن

كنت بالضد كثيراً من إطلاق أي تسمية على هذا التشكيل غير تسمية الحشد، وقد حذرت في كتابات كثيرة من إطلاقات "جوفاء" ليست من الحشد ولا تريد له أن يحقق إنتصاراً أو أن تطول مدة بقائه بعد الإنتصار، ومن هذه الإطلاقات "متطوعون" والحشد وإن كان تطوعاً فهو تطوع حاشد أستحق بجدارة أن يُطلق عليه كلمة الحشد تعبيراً عن المستوى العالي لهذا التطوع.

في الحقيقة لم يكن الأمر متعلق بالتسمية فقط بقدر ما هو متعلق بالموقف من الحشد الذي بان جلياً الآن، البعض لا يريد الحشد وهذا البعض على نوعين، الأول الدواعش ومَن يقف خلفهم ومَن يقف بعدهم كل الذين شاهدوا في الحشد قوة قاهرة اذاقتهم مرارة الهزيمة، النوع الثاني وهو الأشد خطورة الذي يرى في الحشد منافساً يفقده بعض الأرباح والمكاسب ومن هذه المكاسب ارضه الرخوة التي يدير من خلالها مستعمرات مترامية الأطراف فراح ينافس الحشد ولكنها منافسة غير شريفة وبلا أخلاق.

لكن الحشد سيبقى بكل التضحيات التي قدمها العراقيون بدماء الشهداء وبكل ما أدخرته طفلة لتقدمه دعماً وإسناداً له، الحشد باق في القلوب والعقول ولن تستطيع أي قوة مهما ملكت من أدوات الطغيان أن تُلغي وجوده..

الحشد باق لأن الله تبارك وتعالى مع الحشد والحشديين.

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك