المقالات

خبر وتعليق..!  


سرى العبيدي

 

الخبر طُرح أمران الأول يخص ادخار رواتب الموظفين الدولة والاخر طباعة عملة داخلية.

التعليق اقول:

لا صحة لهذه الأخبار حيث تم نفيها من قبل جهات مسؤولة ومطلعة وأعتقد كان مقترحا لا يرتقي إلى صفة مشروع قانون رسمي لكي يُقر ويُنفذ وبالإمكان القول عنها انها فكرة مطروحة قد تنفذ بتخفيف أو في وقت آخر أو لا تنفذ .

 انا اعتقد ان الحكومة لا تجازف بهكذا خيار مع علمنا بان جائحة الكورونا انقذتها من السخط والرفض الشعبي وانفلات الأوضاع .

وأعتقد أنها ستلجئ لأحد خيارين في حال استمرار الجائحة ونزول أسعار النفط :

 الأول : أن تستخدم الرصيد الاحتياطي في البنك المركزي العراقي أو تلجئ لخيار الاقتراض المطروح من البنك الدولي.

اما بشأن طباعة عملة محلية فلا صحة له أيضا اذ لابد للعراق من توفير غطاء شرعي بموافقة اممية وإلا يبقى هذا المشروع بمستوى فكرة.

وتكون بذلك العملة المطبوعة ذات تداول داخلي فاقدة  لا قيمة لها شرائيا أو اعتباريا في الخارج.

علما أن القوة الشرائية لأي عملة تعتمد على رصيد الدولة من  الذهب أو النفط كما في الدولار الأمريكي أو عن طريق الغطاء الشرعي بإقرار الأمم المتحدة لاعتمادها .

اما فيما يخص التجربة السابقة التي نفذها المقبور صدام حسين كانت عبارة عن تحدي وحل داخلي لاعتبارات كثيرة منها ان نظامه قوي وقراره نافذ وموحد داخليا وله سيطرة وسطوة على كل مفاصل الدولة.

ولا يمكن تحقق هذا الأمر حاليا  كون وضع دولتنا متشضي ومنقسم وغير متوافق وغير مستقر وتوجد مشاريع أقل ضررا على كل الأطراف داخل البلد .

خالص المودة.

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك