مازن البعيجي
القمر نور يباشر تكليفه الشرعي السماوي الذي انيط به من قبل حراس العقيدة وعقول التمهيد في وقت استثنائي بكل المقاييس وزمن استثنائي وحصار استثنائي له دلالات ومعطيات كثيرة وعظيمة ومؤشر على قوة وصلابة البنية الأساسية في فكر دولة الفقيه على كل المستويات ومنها الجوفضائية والاقمار المختلفة التي وصل سفيرها يمهد أرضية استقبالها وسنشهد كل آن قريب صعود قمر مختلف بمهمة مختلفة .
الجميل في الأمر أن القمر نور كان تواق لتطبيق ما كُلف به وعلى عجالة أراد إنجاز مهمته جال فوق اعتدى عدوين طارقا أبواب راداراتهم الذكية انا ممثل دولة الفقيه هنا وعلى الزمن ان يتوقف ليعيد حساباته فورا .
إنجاز علمي وتجربة لم يمضي على فشل إثنين سابقتين الكثير لتنجح الثالثة وكأن صناعة الصاروخ وتجهيزه كأنها صناعة الچبس الإيراني ذي الطعم الجميل والذي اضحى أغلى من برميل النفط الأمريكي ، القضية تحتاج الشكر لله تبارك وتعالى وان نؤمن بالإسلام المحمدي الأصيل الحسيني الذي وثق به أمامنا الخميني وكل عاشق بقناعة لهذه الثورة المباركة والتي من المستحيل والحصار وزمن كورونا وغيرها ترسل قمرا صناعيا ذات طبيعة عسكرية استخبارية وغيرها أنه زمن معجز وارباك الحسابات لمن وضع أمله بأمريكا وكب مائه على ماء سرابها المخادع وما أكثر المخدوعين لو عددتهم !؟
نبارك لكل المستضعفين وناشدي الخلاص في العالم الإسلامي والبشري وللمقاومين في محور المقاومة جميعا على هذا الإنجاز وسلمت يداك سيدي الولي وانت تنير الطرق اقمارا للمهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف ..
والخزي والعار والشنار لكل متردد تميل نفسه نحو الباطل ونحو زخرف ما وعدته به أمريكا الشيطان الأكبر تاركا مجدا وعزا ترفل به جبهة الحق والمقاومون في كل أرض الصراع ..
ــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
