المقالات

ماذا عن فك إرتباط ألوية العتبات من هيئة الحشد الشعبي؟!  


هيثم الخزعلي

 

هل أن فك ارتباط ألوية العتبات بالحشد الشعبي، اعتراضا على قيادته الجديدة؟ ام لأسباب أعمق؟

بما ان لحشد الشعبي جزء من محور المقاومة بل ربما مركز ثقل هذا المحور بمواجهة الصهيونية والولايات المتحدة الأمريكية.

 وبما ان هناك حرب فعلية بين القوات الأمريكية وحلفاءها في المنطقة مع الحشد الشعبي، وقيام الولايات المتحدة بقصف مقرات الحشد بلا اي رادع من الدولة لعدم قدرتها او من الأمم المتحدة، ويكفي ان تطالع وسائل اعلام العدو لتعرف مدى عدائها وتركيزها على الحشد الشعبي واعتباره مليشيات إيران بغض النظر عن صحة التوصيف من عدمها، وفي حال نشب صراع مسلح في العراق او سوريا وهذا ماهو حاصل فعلا.

 ومع احتمالات تحوله لصراع عالمي وليس إقليمي فقط، خصوصا ان هناك تصعيد دولي تمثل بإطلاق الصين وإيران أقمار صناعية عسكرية، وتلميح الصين باستئناف تجاربها النووية، وإطلاق كوريا الشمالية للصواريخ في بحر اليابان مقابل انتشار الناتو في أوربا الشرقية على حدود روسيا وزيادة تحشيد القوات الأمريكية في شرق سوريا فلو تطور الصراع ربما يكون الحشد طرفا فيه شئنا ام أبينا، فان استهداف مقرات الحشد الشعبي سيكون أمرا واردا، ومع وجود حشد العتبات ضمن الحشد الشعبي، برأيكم ما هي أهم مقراتها؟

 مع ان ترامب صرح بأنه سيستهدف المراكز الثقافية في إيران وهو ما يعني الأماكن المقدسة وهذا يشمل العراق، وليس قصف مطار كربلاء ببعيد عن هذا التهديد، برأيكم.. هل يمكن أن يقدم ترامب على قصف نفس العتبات باعتبارها مقرات لالوية العتبات، وما هو الموقف حينها، ام الافضل أبعاد ألوية العتبات عن الحشد الشعبي؟ اما ربطها بعبد المهدي فأعتقد انه إشارة واضحة ربما بقبول المرجعية بعودته، وأنها تثق به لقيادة ألوية العتبات...

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك