المقالات

بين العقيدة والوطن


سلام دليل ضمد

 

 

يجمع فقهاء المذاهب على عدم صحة الحديث النبوي (حب الوطن من الايمان)  بل هناك من قال انه يعارض الشريعة الإسلامية ومنهم من قال هذا من العصبية والقبلية والمناطقية التي لا يقرها الشرع الإسلامي  إلا المذهب الجعفري  فقد ورد الحديث في كتاب سفينة البحار الجزء ٢  وبغض النظر عن سند الحديث  فقد قال اغلب علماء المذهب بعدم تعريف الوطن بالحدود الجغرافية فمنهم من قال هو مكان الولادة وطبيعة المخلوق أن يكون حنينا لمكان ولادته

(احن الى يوم عبوس عصبصب

  تتوق له نفسي حنين الاباعر )

ومنهم من ذهب إلى أبعد من ذلك وقال انه الوطن الإسلامي الكبير  من اندونيسيا شرقا وحتى موريتانيا غربا .   اما انا اقول الوطن هو المكان الذي تستوطنه أن كان في ارخبيل البرازيل أو نيوزلاندا  وعليك كمسلم أن تحترم القوانين بل وتظهر اخلاقك الإسلامية الحقيقية اما أن تعارض الدين مع العقيدة وهذا ما يلقى فيه البعض غيا   فقد قال عز من قائل(الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها )

وقال أيضا  (أن ارضي واسعة فأياي فأعبدون)   وبالتالي لا وطن أمام العقيدة في النظام الإسلامي فداعش وتنظيم القاعدة ليسوا من العراقيين أو الشاميين  وان قال أحدهم أن هذه التنظيمات تشكلت بأسباب ليست عقائدية  فهناك الكثير من الذين قاتلوا  في أفغانستان وبلاد ما وراء النهر كسيف خطاب وشاميل باسييف وبن

اما نحن وأقصد(الشيعة ) أن اندلعت الحرب فنقسم لثلاث رجل ارتضى أن يسوق فرسه لينعم بالخير  والأكل مع معاوية ادسم  وآخر مال إلى جانب التل وهذا قال فيه أمير المؤمنين ع

كثير ممن لم ينصروا الباطل ولكنهم خذلوا الحق وأما الثالث فهو عمار الذي قتلته الفئة الباغية  الذي قال والله لو سبقونا لسعيفات هجر لما شككت أننا على حق   وكذلك أردت أن أذكر أشهر خائن لوطنه  إلا وهو الحر بن يزيد قائد من قواد جيش الكوفة  فعندما استل القوم سيوفهم في حرب بين الحسين بن علي ع الحجازي  وبين يزيد بن معاوية أمير الشام  راح يخير نفسه بين الجنة والنار  ولم يكترث لخيانة الكوفة ولا لجيشه ولا لملذات الدنيا وراح مكبلا للحسين ع   اي عميل انت و اي خائن رحمك الله سيدي

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك