جمعة العطواني
لا زالت اغلب القوى الشيعية تدور في حلقة مفرغة، لاختيار مرشح مناسب للمرحلة المقبلة .
يبدو كذلك ان معايير الاختيار لدى اغلب الزعاماتِ الشيعية غابت عنها المعايير التي صدحت بها أصوات المتظاهرينَ خلال الأشهر الماضية .
فالأهم لدى القوى ان يحظى المرشح بقبول سياسي ( شيعي) قبل عرضه على الفضاء الوطني ، بل وقبل حصوله على قبول شعبي.
من جانب اخر فان الامريكان قد نجحوا الى حد كبير في حصر خيارات القوى الشيعية في دائرة ضيقة احلاهما مر، فترشيح الزرفي بعد علاوي ،وكذا يأتي دور الكاظمي كلها خيارات بعيدة عن السياقات الدستوريةِ ، التي تنادي اغلب القوى الشيعية ، الى درجة اخذت القيادات الشيعية تتعاطى مع المرشحين( الامريكان ) وفق المقولة الشعبية ( خلالات العبد)، إذ ان ترشيح الكاظمي كان مرفوضا شيعيا لاعتباراتٍ شخصية وسياسية، فجاء الزرفي كبديل اسوء لدى اغلب القوى الشيعية ، لتعود نفس القيادات من جديد للقبول بالكاظمي كبديل للزرفي، ولكنهم تناسوا انهم كانوا قد رفضوه قبل رفضهم للزرفي ، ولكن لسان حالهم يقول( الي شايف الموت- الزرفي- يرضا بصخونة- الكاظمي-)
انه التخبط وفقدان الإرادة السياسية .
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)