✍️ إياد الإمارة
▪لا عقار في مواجهة جائحة كورونا لحد الآن ولا سبيل لمواجهتها إلا بالحظر وعدم التعرض لها، حظر التجوال هو الأسلوب الذي يتبعه العالم للحد من مخاطر الجائحة، صحيح أن الإمكانات متفاوتة لكن لا سبيل إلا ان نبقى في بيوتنا..
تابعت بعض المنشورات في عدد من وسائل التواصل الإجتماعي المنددة بحظر التجوال أو غلق بعض الطرق بالحواجز الترابية وكانت على نوعين:
الأول/ كانت منشورات الأخوة الذين خلقوا ليعترضوا على كل شيء، وهؤلاء مساكين..
يبحثون عن المشكلة ولا يريدون حلاً.
(خُلقتُ لأعترض)
الثاني/ منشورات مسؤولة لمَن يشعر بمسؤولية حقيقية إتجاه شرائح واسعة من المجتمع قد تتضرر نتيجة حظر التجوال وقطع الشوارع، وحري بنا الحديث مع هؤلاء السادة وأمثالهم.
الأخوة الأعزاء إمكانات الدولة محدودة -وانا لست مدافعاً عنها- ولا مجال للتلاوم أو المعاتبة لا وقت لدينا لذلك والخطر يمشي في شوارعنا وإن عمتنا الجائحة ستفتك بنا فعلينا الوقاية بالحظر والسدة الترابية وأي طريقة قانونية متاحة أخرى..
بقي علينا أن نتكافل نحن وكما قال أحد الإخوة "دربونة .. دربونة“ لإننا المتضررون والمعنيون أولاً وأخيراً، ليكفل بعضنا بعضاً ولا ندع محتاجاً يتضور جوعاً ونحن نقف نتفرج عليه ننتظر منحة الحكومة أو ميسوراً يساعده، لنمد له يد العون والله تبارك وتعالى يعيننا.
ثم إن على الحكومة -ومن واجبها تشديد الحظر وقطع الطرق بسدات ترابية أو بغيرها- أن تسير دوريات للطوارئ وتخصص أرقام هواتف تعمل ليلاً ونهاراً لمن تضيق به السبل من المرضى، من الواجب ان يستنفر الجميع طاقاتهم شعباً وحكومة لتجاوز الأزمة.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)