المقالات

شكر وتقدير إلى


سمارا

 

 

مجاهدي العراق من حشد شعبي و اجهزة أمنية و رجال دين و كوادر طبية و فرق تطوعية

الى أبناء حشد الله المجاهدين و الأجهزة الأمنية العراقية الابطال بكل صنوفها و الكوادر الطبية الواعية و العمامة الشريفة المباركة و فرق التطوع و الى كل غيور و ميسور استغل فرصة ما يمر به العراق و العالم من ازمة حالية ( أزمة وباء كورونا ) لعمل الخير و مد يد العون للمرضى و العوائل المتعففة و المحتاجين لكسب رضى الله و عفوه وليحصدوا اكبر عدد من الحسنات ( يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم )  وبعد ...

بينما يمر العالم الآن بإزمة كونية خطيرة كبرى وبينما نتابع و نرصد أحداث الازمة الحالية في جميع الدول عبر اخبار الفضائيات و مواقع التواصل الاجتماعي ينبهر العالم فيما يقدمه غيارى العراق اليوم... ففي الوقت الذي تعجز به حكومات دول عظمى رغم جميع امكانياتها عن تقديم جزء مما يقدمه مجاهدي العراق من حشد شعبي و اجهزة امنية و كوادر طبية و رجال دين و فرق تطوعية و ميسورين لتطويق ازمة كورونا في العراق ... و بينما هناك تكتيم إعلامي من قبل بعض الفضائيات كنوع من الحرب الإعلامية المعلنة ضد العراق بعدم تسليط الأضواء على ما يقدمه هؤلاء الابطال لكني انقلها لكم بكل مصداقية و امانة بأن العالم يقف اليوم منبهرا بما تقدموه لوطنكم ...  و شعوب العالم تقف لكم وقفة إجلال و اكبار لما تقدموه اليوم لشعبكم ... و لا يخفى عن احد بان الشعوب المتحضرة تحترم من يقدس الإنسانية وتقدر مبادرات السلام و احتواء الازمات .. لذلك فإنكم حقا تستحقوا الشكر و الثناء لانكم اثبتوا انسانيتكم ... حقا تستحقوا الشكر و الثناء لانكم اصبحتم نموذج و قدوة للعالم...  تستحقوا الشكر و الثناء لما تقدموه من جهود مباركة جبارة قل نظيرها في العالم وفي وقت حرج كهذا ...  كيف لا و انتم المعروفون المعرفون بالخير .. السابقون دائما لنصرة المظلوم . السباقون في الدفاع عن الارض و العرض و الوطن و الشعب و المقدسات في الأزمات وفي المحن وعند الشدائد .

فقد رأيناكم عن قرب و بأم اعيننا و عن بعد راقبناكم ايضا وعبر عدسات كاميراتنا التي سجلت و وثقت بطولاتكم وانتم تتصدون للهجمات الإرهابية .

فبالإمس حينما نادى الدين : إلا من ناصر ينصرنا ...لم تمنعكم الحدود ولم تعيقكم ابد بعد المسافات وبعدكم عن الاهل و الديار فكنتم خير حام و نصير لدفع الخطر عن الجار و الوطن ...

وعندما تعرض العراق لهجمة داعش وكانت الفتوى كنتم اول الملبين فكنتم بمثابة السور للوطن .

وحينما تعرضت مدننا لهجمة الجوكر و عملاء سفارات الشيطان الاكبر لنشر الفساد و تدمير العقول وإستهداف  الدولة و المرجعية كنتم قمة في الانضباط العسكري وعلى أعلى مستويات ضبط النفس والصبر و الحكمة رغم جميع محاولات الاستفزاز و التسقيط التي طالتكم ..

اما اليوم و ها هو العراق يمر بأخطر محنة وهو انتشار الوباء والمرض و انتم ما زلتم انتم . أيضا اول المتصدين و المضحين لنصرة هذا الشعب المظلوم الذي ما زال يندس بينهم من يبغضكم ويضمر لكم العداء و فيهم من أساء لكم و مازالت صفحاته الشخصية تحتفظ لكم بعبارات الشر و التسقيط بحقكم  وما زال بينهم من يناديكم حتى هذه اللحظة دون خجل ولا حياء بالشروكية . 

وانتم كما عهدناكم و كعادتكم ماضون بعملكم غير آبهين لتلك الأصوات النشار التي تطلق هنا و هناك ضدكم والتي تحاول جاهدة لإسقاطكم او تشتيت صفكم 

وما زالوا يترصدونكم بعيونهم و جواسيسهم ...

ونحن بدورنا ايضا ما زلنا نتابع و نرصد و نوثق كل ما يحدث و يدور فإننا معكم معكم لا عليكم خطوة بخطوة ...

فلا يتصور البعض اننا غافلون او ساهون عما يدور بل إن كاميراتنا ما زالت ترصد و توثق و تؤرشف كل شيء بل كل شاردة و واردة فمثلما رصدت كاميراتنا و وثقت بالامس من شيدوا الخيام تحت يافطة مايسمى  بثورة اكتوبر لممارسة ونشر الفساد بحجة نريد وطن كذلك رصدت و وثقت عدسات كاميراتنا اولئك اللذين صنعوا الوطن حينما دافعوا عنه وقت المحن ، أولئك اللذين احيوا الناس وقت الوباء و المرض ، أولئك اللذين ضحوا بإنفسهم ليعيش غيرهم اولئك اللذين مدوا يد العون للفقراء و المتعففين وساعدوا المهجرين و من غرقوا بالسيول ...فشتان ما بين الاثنين

فما و ثقناه سنقدمه كشهادة حق للتاريخ بإن للعراق أبناء بررة ضحوا بارواحهم وقت المحن .

كلمتي لكم أيها الابطال ان سيروا واعيننا بعد عين الله ترعاكم فإنكم حقا ارضيتم الله ورسوله و أنكم فعلا من رفعتم الرؤوس ومن نتباهى بكم بين الشعوب و الامم و أنكم فعلا من يعتمد عليكم وقت الشدة و المحن فما تقدموه الآن و ما قدمتوه سابقا وما ستقدموه مستقبلا لحق يعجز القلم و اللسان عن وصفه...  فوالله ما رآيناه منكم رغم قلة عدتكم وعددكم  و بساطة امكانياتكم إلا أن الله قد بارك لكم عملكم فنيتكم الصادقة سبقت عملكم فقدمتم ما تعجز عنه دول عظمى جبارة و لم نشهد مثل مواقفكم هذه في اي بلد وشعب آخر 

بارك الله لكم و بكم و فيكم و سدد الله خطاكم و ايد رميكم وحفظكم من كل من يضمر لكم البغض و العداء و نصركم و مكنكم الله عليهم و مكنكم أكثر لعمل الخير ونصرة العراق و الدين والشعب . 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك