المقالات

العراق والمجتمع الدولي!!


مازن صاحب

 

يحاول البعض أن يهرف بما لا يعرف لترويج جهلا من نوع متميز جداً عن علاقة العراق بالامم المتحدة .. وبالتالي مع الولايات المتحدة الأمريكية .. بأن لا علاقة للامم المتحدة بالانتخابات وكانه لايفهم طبيعية عمل بعثة يونامي في العراق وسلسلة قرارات مجلس الامن الدولي التي منحت هذه البعثة صلاحيات دولية ..تجعل ممثل الامين العام للامم المتحدة في بغداد يقدم ايجازا دوريا عن انجازات هذه البعثة بموجب الصلاحيات المخولة لها .

لذلك التهريف بأن ليس من حق المكلف لرئاسة الوزراء مقابلة السفراء أو البعثة الدولية هو مجرد ضحك على الذقون ما دام العراق حتى اللحظة تحت وصاية دولية .. بموجب قرارات مجلس الامن ودلالة ذلك جلسات الايجاز الدورية .

لست بصدد مجادلة هذا النموذج الفج من التضليل الراي العام العراقي بل اذكر سياسي الصدفة ومحللو آخر الزمان ...أن قيادات احزابهم هي من وافق على الاحتلال الأمريكي للعراق الذي يبكون اليوم بحرقة اثار العنجهية الأمريكية وتصرفاتها الوقحة على وطن تحول بافعال تلك الاحزاب والقوى المتصدية للسلطة اليوم إلى مجرد خراب سياسي بلا سيادة الا على الورق ... فلا يصح أن يكون ما فعله الاباء الماسسون لمفاسد المحاصصة وحكومتها العميقة وسلاحها المنفلت والاجندات الاقليمية والدولية على صواب .. وغيرهم على خطأ .. فمثال الغراب المعروف ينطبق على الجميع بكل انواعهم ومسمياتهم السياسية منغمسين بلذة مفاسد المحاصصة ..التي قدمت لهم على طبق الخيانة الأمريكي في اتفاق لندن وتعهداتهم بالولاء .  ولعلي اذكر تحديدا مقالة نشرت بعنوان ( دي فاكتو) لشخصية ترأست الحكومة  ردا على صدور قرار مجلس الامن الدولي الذي وصف الوجود الاجنبي في العراق بكونه احتلالا .. ونصح فيه القوى الإسلامية أن تتقبل هذا النموذج من الاحتلال الأمريكي للعراق كمرحلة انتقالية!!

لذلك اكرر القول الفصيح لخبراء الصدفة ومحللو الفضائيات أن يرحموا الشعب العراقي من فجاجة الافتراء في زمن الكورونا وهبوط أسعار النفط... وان يبحثوا عن حلول واقعية تساوي بين المنفعة الشخصية والمنفعة العامة للدولة العراقية .. وفق معطيات أن هذا العراق وطن الجميع ولا يمكن أن حكمه ليبراليا في نظام برلماني من حواسم مفاسد المحاصصة!

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك