▪ إياد الإمارة
▪كورونا جائحة مرعبة تهدد العالم من شرقه إلى غربه في سابقة لم يشهدها هذا العالم من قبل، إذ إن الجوائح السابقة مهما كان حجمها لم تنتشر كما ينتشر كورونا الآن وكأنه ينتقل عبر خطوط الإنترنيت الممدودة عبر المحيطات التي أصبح العالم من خلالها قرية عالم عولمة، الفيروس الذي عبر بقوة من الشرق إلى الغرب وعبر المحيط الأطلسي لا يبدو انه سيتوقف سريعاً، هو في هذه المرحلة بالذات ينتشر سريعاً ولا أمل سريع في عقار ناجع يشفي الناس الذين تقطعت بهم السبل ولا مناص لهم إلا بحجر أنفسهم في بيوتهم يتدرعون بالوقاية فقط وفقط..
أرقام الإصابات في العالم مرعبة وأرقام الوفيات أكثر رعباً ونحن بين يدي رحمة الله تبارك وتعالى.
كل ما يُقال عن الفيروس أو أغلبه غير دقيق ويدور داخل إطار التكهنات ولا أحد يعرف متى أو أين سيتوقف كورونا المايكروي الذي اوقف العلم وحير العلماء، كما لا يعرف أحد ماذا سيتوقف معه أو ينتهي بنهايته، وهذا ما يفاقم الأزمة أكثر.
من المؤكد أن الحياة لن تتوقف أمام هذا البركان الثائر بشدة مغطياً بحممه العالم من أقصاه إلى أقصاه، لكن كيف ستتشكل خارطة العام بعده؟ فهذا علمه عند علام الغيوب.
ما يمكن أن نتفق عليه جميعنا أن هذه الجائحة ستخلف من بعدها نائحة وأي نائحة
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)