المقالات

وزارة الزراعة عشرة على عشرة

1074 2020-03-22

هادي جلو مرعي

 

هذا المقال كتبته بعد متابعة حوار تلفزيوني لوزير الزراعة العراقي الدكتور صالح الحسني، وقد تأكدت فعلا إن هناك بوادر نهضة زراعية إجتمعت أسباب موضوعية لجعلها حقيقة ماثلة.

في مواجهة كورونا علينا أن نستمع كثيرا، ونقرأ كثيرا، ونفهم مايدور من حولنا، وأن نستفيد من تجارب المحيطين بنا من أمم وشعوب نتشارك معها الحياة على هذا الكوكب، ونتبادل الأخبار والهموم، والتضامن، والمعلومات، ونتواصل بوسائل حديثة، ولاننسى تجارب الماضي، وأثر الحضارات الإنسانية التي نشأت في أزمنة قديمة على هذه الأرض.

العراق بلد الحضارات المتعددة، وكانت الزراعة سلاحه للبقاء، ومادته في دوام وجوده وقوته ونفوذه وهيمنته، ومع تقدم البشرية لم تندثر الزراعة، بل تطورت أساليب العمل فيها، والتقنيات المستخدمة، وتنوعت الإبتكارات فلولا الخبز لما عبد الله، وغالب الحكومات تخطط في عملها لمايمكن أن تضمنه للشعب، وتضع في حسبانها كميات القمح الذي تستورده، أو تنتجه في الداخل، ومن حديث السيد وزير الزراعة، وفي هذه المرحلة تبدو الأمور جيدة جدا، ومبشرة مع تأمين حاجات البلاد من المزروعات، والمنتجات الحقلية بعد إغلاق الحدود، ومنع إستيراد مواد غذائية من الخارج، فالوزارة ضمنت للفلاحين المواد الأولية الأساسية بالتعاون مع وزارة الموارد المائية، ووزارة التجارة، ودفعت عدة ترليونات من الدنانير مستحقات الفلاحين الذين سوقوا محصولي الحنطة والشعير، وهيأت أسباب نجاح حقول المزارعين، وضمان تسويق محاصيلهم، والرائع إن صناعة بيض المائدة، ومشتقات الحليب المحلية بدأت تغزو الأسواق العراقية، وصار الفلاحون ينتجون آلاف الأطنان من مادة الطماطم، وتم تشغيل مئات الأسر خاصة في البصرة التي تنتج آلاف الأطنان، وصار الإكتفاء الذاتي مضمونا من المواد الزراعية الأخرى.

ولهذا فوزارة الزراعة تستحق درجة عشرة على عشرة.

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك