المقالات

وقفة مع الحضارة الغربية ؟


 

اسامة الفيلي

كلنا نعلم ان الحضارة هي قوة الشعوب وامتدادها عبر الزمن من خلال التكنلوجيا والتقدم والتطور العلمي لاشيء يخفي على القارئ عن الحضارات الغربية عريقة وما قرأناه وشاهدنا طوال هذه السنين وما وصلت الية الدول الاوربية من تطور سياسي واجتماعي وثقافي واقتصادي واصبحت اليوم هي الراعي الرسمي لكل براعة اختراع تظهر وهي المتحكمة في انظمة الدول وهي صاحبة السلطة المطلقة.

 لكن ما شهدناه اليوم بزمن "الكورونا" تحديدآ وبالدليل خلف الكواليس تخفي هذه الحضارات الكثير من الغموض على مر الاجيال من دموية مفرطة وحرية كاذبة وديموقرطية مزيفة نعم لا تغريك ما وصلت اليه اوربا .. !

خلال هذه الايام انكشفت كذبة حضارتهم وثقافتهم المزيفة وخرج الينا الجنين المشوه المستعلي الذي كان يعتقد انه الوحيد صاحب حضارة التطور ..

الحضارة الدموية التي كانت تسعى للتخلّص من أي حضارة مقاربة لها ولا تقبل بما يسمى بحوار وهذا مدون عبر التاريخ ، خرج الينا المشوة اليوم وهو يسرق ((الغذاء والدواء والفوضى العارمة التي خلفها )) مثلما حصل في اسبانيا وامريكا وايطاليا وفرنسا عندما حس بالخطر متناسيا حضارته العريقة والثقافة الكاذبة خرج الينا وهو مذعور خائف متناسيا انسانيته حتى ظاهريا بعدما عجز من مساعدة حكومته واليوم نراهم يتباكون على السلام في تصريحاتهم ولا شك هم وراء هذا الوباء اللعين.

 على سبيل المثال نأخذ انهيار "ايطاليا" سبب انهيارها هو محاولة استغلال الازمة للتكسب السياسي والايدلوجي بين قبول ورفض الاجرائات وبعدها لم تتمكن من السيطرة على زمام الامور والمواطن كان مشتركآ وسببآ في حصول الكارثة بعدم الوقاية وعدم الالتزام بعدما كذبوا عليه وأقنعوه بنظرية المؤامرة .

 السؤال الذي يطرحة كل من على كوكب الارض اين تكنلوجيا الغرب واعلاناتهم ماذا حل بأخر الاختراعات اين التنظيم والرقي للمواطن اين المؤسسات الصحية الرصينة اين التوقيع الذي اصدعوا به رؤوسنا الذي ورثه الغرب عن حضاراته السابقة وهو يشكل التوجه السياسي والشعبوي والثقافي والاقتصادي للأمّة الغربية وتطورها .

ايعقل اننا كنا مخدوعين ..! حلم الهجرة الى الغرب هل سينتهي عند البعض بعد كل ما رأيناه ام ستضمن لنا الايام كلامآ اخر من المحظوظين الناجين من كورونا ؟

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك