علاء فاضل
الامريكان باتوا يشعرون بانهم يقفون على ارض صلبة في سعيهم للتحكم التام بمجريات الحدث السياسي في العراق وانهم ايضا باتوا قادرين على توزيع اطراف معادلة الحكم لتكون النتائج لصالح مشروعهم
فقد كان استثمارهم في حرف مسار التظاهرات المطلبية استثمارا ناجحا بامتياز فقد اسنطاعوا ان يصوروا ان الخلل في ادارة منظومة الحكم يقع على عاتق الفعاليات السياسية الشيعية ومن دهائهم ان هذه الهرطقات تحولت الى شعارات يرفعها متظاهورا الشيعة ولذلك فهم يرون ان الانتخبات المبكرة سوف تكون ثمارها ابعاد الاسلاميين الشيعة عن دفة الحكم ليخلوا اماكنهم لعلمانيي الشيعة وبالذات امثال الزرفي او فائق الشيخ او اضرابهم
بالتالي فان هذه المعطيات تشير بشكل مباشر الى ضرورة ان يعي القادة اهمية تغيير السلوك السياسي وتكييفه بما يتناغم مع المزاج الشيعي العام والمعترض منه بشكل خاص وربما يكون العمل على مط فترة التهيأة للانتخابات افضل الحلول لتدارك خسائرهم على المستوى الشعبي والجماهيري
https://telegram.me/buratha
