هيثم الخزعلي
تكليف الزرفي وتجاوز ارادة الكتل الشيعية والمرجعية وساحات التظاهر، سببه ضعف الشيعة تجاه برهم صالح، وعدم محاسبته على خرق المادة ٧٦ وتجاوز صلاحيته، وعدم الاستناد للمادة ٦١ ب٢ لاقالته بالاغلبية البسيطة، واستشعر برهم بهذا الضعف والانقسام ورغبة الجميع بعدم الصدام به، فمن التامر وقتل المتظاهرين الي رفض تكليف مرشح الكتلة الأكبر الي تجاوز المدة القانونية للتكليف، إلى طرح مستشاره نعيم السهيل، إلى تكليف شخص حسب مزاج اسياده الامريكان بعد أن رتبوا لتعيين قاضي متقاعد، الكبيسي للتهيئة لمنح الشرعية للتكليف، مالم تتفق الكتل الشيعية على اقالة برهم صالح سيدخلهم كل يوم في مأزق وسسيتغول اكثر، وخير دليل التعديلات الدستورية التي يجريها بالخفاء والتي توسع صلاحيته على حساب رئيس الوزراء..
فإذا كان البرزاني يرشح مدير مكتبه لرئاسة العراق ثم وزيرا للمالية اعني فؤاد حسين، إلى ترشيح صالح مستشاره نعيم السهيل لرئاسة الوزراء!!!
فلم يتبقى الا ان يرشح نجيرفان خادمه البنغالي لرئاسة الوزراء، علماء الأخلاق يقولون كل كائن تهرب منه يقدم عليك وكل ما تقدم عليه يهرب منك إلا الأسد،،
فليمثل الشيعة اسود الجهاد ولينسحب الضعفاء الي الصف الثاني، لابد من معاقبة صالح على مواقفه وانهائه سياسيا عبر الاتفاق مع بارزاني والتصويت على اقالة صالح وترشيح كردي اخر مكانه... عليكم بالجمل عليكم بالجمل فانه شيطان..
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)