المقالات

جوكر يكلف جوكر برئاسة وزراء العراق.  


 محمد باقر العسكري ابو شعيب

 

بعد ان فشلت اللجنة السباعية المكلفة من الكتل السياسية الحاكمة في العراق، بإختيار مرشح لرئاسة وزراء البلاد، عدنا من جديد الى جدلية تصدي رئيس الجمهورية لتكليف المرشح  

رئيس الجمهورية برهم صالح الذي يمثل حامي دستور العراق وصمام الأمان المفترض، تبين انه لا صمام امان ولا حامي للدستور، بل كان هو اول من خالف الدستور، بترشيحه مرشح لرئاسة الوزاء دون الرجوع الى الكتلة الأكبر،  وليس ذلك فحسب بال ثبت ضلوع فوج حمايته في قنص المتظاهرين والقوات الامنية في ساحة التحرير.   

كذلك تبين ان صالح لم يكن صالحاً بل ثبت تواطئه في تنفيذ اجندات الامريكان والصهاينة واعراب الخليج، في التخطيط لإحداث انقلاب على الحكومة العراقية قبيل التظاهرات،  معلناً عن نفسه احد قيادات الجوكر الكبار في العراق!

ليل امس فاجئنا الجوكر الاكبر بتكليف جوكر كبير تلطخت يداه بدماء المتظاهرين والقوات الأمنية  في مدينة النجف الاشرف، وثبت تورطه في دعم جماعات جوكرية وتحريضها على احراق مرقد شهيد المحراب رضوان الله تعالى عليه!

هكذا جرت فصول المؤامرة الامريكية، وكان لبعض الأطراف الكردية والسنية وحتى الشيعية دورا في إنجازها، وبينما حكومة تصريف الاعمال ذات الغياب الطوعي منشغلة بوباء كورونا، وفصائل المقاومة تجاهد في جبهات القتال، فإن ميدان السياسة بات غرضا للجوكرية!  

والسؤال الذي يطرح هنا هو:  

لماذا يحكمنا الزرفي (الجوكر)؟ 

والجواب أمر من الصبر:

يحكمنا الزرفي لأن هنالك من دعم تظاهرات الجوكرية، فزرع الداعم للتظاهرات ووهب حصاد زرعه للجوكرية والبترية والاكراد والسنة فمن الطبيعي ان يحكمنا كبير الجوكرية!

يحكمنا الزرفي لان هنالك من اقتلع زرعنا (السيد عادل عبد المهدي) واستبدله بزرع ملتوي انتج أمثال الزرفي في الحكم!

يحكمنا الزرفي لان هنالك من يرى في نفسه مصلح وباقي الناس فسدة، فخرج للإصلاح اشرا بطرا مفسدا وكان نتيجة تصديه ان قدم لنا مثل الزرفي حاكماً!

يحكمنا الزرفي لأن البعض منا يسير على نهج اليهود حذو القذة بالقذة والنعل بالنعل، فإذا به يستبدل الأدنى (الزرفي) بالذي هو خير (عبد المهدي) 

يحكمنا الزرفي لأن هنالك من تفرعن على السيد عادل عبد المهدي حتى تم عزله، وصمت كالحجارة حينما تم تكليف الزرفي ولم ينبس ببنت شفة!

يحكمنا الزرفي لأن هنالك منا من اقرع اسماعنا وصدع رؤوسنا بالسلمية السلمية والمطالبة بالحقوق المسلوبة والوطن الوطن وكنا بالأمس نخشى من سطوة الطغاة الذين لا يرعوون مقدسا ولا يوقرون حكيماً، فها هو الزرفي احد الطغاة يدعى لحكم العراق، فلنر ماذا سيفعل بسلميتكم؟!

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك