المقالات

#نقطة_نظام 🤚 الضياع الشيعي في التيه السياسي


سمارا

 

 

اكتملت اليوم الحلقة الاخيرة من حلقات المخطط الذي كانت تسعى امريكا لتحقيقه .. فبعد تنفيذها مخطط اغتيال القادة الكبار المهندس و سليماني رحمها الله اللذين كانا يمثلان جناحي العراق الجهادي و السياسي . الحاج المهندس ( يمثل الجناح المقاوم ) . و الجنرال سليماني ( يمثل الجناح السياسي ) من خلال إشرافه على لملمة البيت الشيعي و مساهمته في رسم الخطط السياسية مع قادة الكتل الشيعة ... فأولى حلقات المخطط التي نفذتها أمريكا بعد فشل خطة الجوكر والاحتجاجات هو محاولتها ضرب اهم جناحين في العراق وهما الجهادي و السياسي لذلك عمدت لاغتيال القادة ثم التفتت مباشرة لايقاف التوغل الايراني في العراق من خلال إشغال إيران بمشاكل داخلية إضافة إلى المشاكل الاقتصادية التي فرضتها عليها من خلال الحصار الاقتصادي فعمدت لنشر فايروس كورونا في ايران لاشغالها بأمورها الداخلية عن أمورها الخارجية ... و في ظل انشغال ايران بإزماتها الصحية والاقتصادية وبحركة ساحر ماكر متمرس خطفت امريكا استحقاق المكون الشيعي من بين يدي ايران في خطوة لفصل شيعة العراق عن إيران ... لكن المشكلة والطامة الكبرى ان من ساعد أمريكا في هذا المخطط من حيث يشعرون او لا يشعرون هم قادة الشيعة فبعنادهم وفسادهم وجهلهم السياسي و تشضيهم و قراراتهم الانفرادية التي جعل كل منهم يتصور انه الزعيم الأوحد للشيعة ضيعوا فيها الكثير من الفرص و قدموا بسببها الكثير من التنازلات الى ان اوصلهم لطريق مسدود بقي على اثره منصب المكون الشيعي شاغرا لأشهر طويلة دون ان يحسم امره الى ان وصل بهم المطاف لفقدان المنصب والذي سلم لشخصية امريكية من اصول عراقية علماني الهوى مثل عدنان الزرفي الذي سيقدم المستحيل لأرضاء اسياده الامريكان و اول ما سيقوم به هو مطاردة قادة المقاومة و محاربة رؤساء الكتل الشيعية لعزلهم عن إيران خاصة بعد أن صرحت أمريكا بمنحه الدعم و الثقة اضافة لمقبوليته من قبل الأقطاب السياسية الاخرى السنة و الكرد ...  الشيعة بعد أن تسلموا الحكم بعد معاناة طويلة مع ابن صبحة و مطاردات البعث الدموي الذي حكمهم لما يقارب لأربعين سنة ها هم يعودوا اليوم لزمن المشانق والسجون على يد داعم الجوكرية والبعثية و ابن امريكا البار .. و عادت الشيعة لتضيع من جديد وهذه المرة كما ضاع بني اسرائيل في الصحراء ولا نعلم متى سيعود الحكم والمجد لنا مرة أخرى .... اخشى ان نبقى اربعين عاما اخر في التيه نكون فيها قد متنا ولم نستعيد فيها لا الحكم الشيعي و استحقاق المكون الشيعي .

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك