المقالات

كورونا سهمٌ سياسي .. !


مازن البعيجي

 

 

بعد تعطيل الاقتصاد وثني الدول الصاعدة اقتصادياً وتجارياً ، وتكبيدها خسائر عظيمة وكبيرة مثل الصين وكل دول محور المقاومة التي حسبت مرحلة كورونا فيها حساب دقيق يأتي دور آخر يحمله السفير كورونا من الناحية المادية الظاهرية التي يراها كبراء السياسة في الدولة العميقة التي تقود العالم من خلف ستار !

لأن هناك أمر معنوي قد نُوفق للتطرق له في قضية السفير كورونا المنحوس ظاهرياً ، ليحمل في حقيبته كما أريد له أن يحمل رسائل في غاية الأهمية بحاجة إلى عقول نقية طاهرة نمت على عشق الاخرة والزهد في الدنيا لتستطيع قراءة ما تحملهُ حقيقبة كورونا كثيرة الأوراق والمهام !

ولعل واحدة من مهامها النوعية الخطرة تعطيل الشعائر التي تعتبر المشفى الروحي والمعنوي لكل تلك الجراحات التي تتركها سكاكين المخططات ضد المسلمين وأليك قائمة موجزة بما تم تعطيله في الجانب العبادي الروحي !

🔴 تعطيل العمرة وقد يستمر لتعطيل الحج الذي يجتمع فيه المسلمين من كل حدب وصوب بمشهد توحيدي يعيد لهم الحسابات فيما هو الواجب الشرعي تجاه قضايا كثيرة ومنها التصدي للباطل الأستكباري !

🔴 تعطيل صلاة الجمعة في إيران وهو الأجتماع الأكثر أهمية في حياة أغلب الأيرانيين وحرمانهم من منبر الوعظ والإرشاد والخطبة السياسية التي تشكل عمود فقري المعرفة المقاومة والتعطيل خسارة كبيرة !

🔴 تعطيل إطلالة الولي الفقيه في رأس السنة الشمسية التجمع المهيب ذي الرسائل العظيمة والخطيرة التي تشكل بيعة للثورة الإسلامية الإيرانية لما يجتمع فيه العدد المذهل والنصائح والتوجيه وقد عطل !

🔴 تعطيل صلاة الجمعة والزيارة في أغلب المراقد في كربلاء والنجف وهي الضفاف التي يحج إليها العطاشى ممن لا يروي ضمأه إلا ذلك النهر النقي المتصل بالسماء وقد عُطل !

🔴 ولعل هذا التعطيل المتعمد سوف يطال مسيرة الأرواح والسعي لتطبيب عللها وتصليح نفوسها التي نالت منها خلال عام سهام الأعداء وادمت لها القلوب والمقل وأعني " زيارة الأربعين " للأمام الحسين عليه السلام الزيارة التي ترصدها كل عام كل مخابرات العالم ومعاهد الدراسات والغرف السوداء لتعرف ما تم من خططهم تجاه تفكيك الأواصر بين المسلمين وبين مصادر الطاقة والقوة !

اذا السفير كورونا لم يكن غبي في حساباتهم الظاهرة طبعا دون المعنوية  ..

ولكن سبقى الامل منوط ومعقود بمن يحملون البصيرة والوعي والأدراك لمثل هذه المخططات العظيمة ليفشلوها وترد السهام إلى نحور مطلقيها ..

 

ـــــــــــــــــ

مازن البعيجي

بعد تعطيل الاقتصاد وثني الدول الصاعدة اقتصادياً وتجارياً ، وتكبيدها خسائر عظيمة وكبيرة مثل الصين وكل دول محور المقاومة التي حسبت مرحلة كورونا فيها حساب دقيق يأتي دور آخر يحمله السفير كورونا من الناحية المادية الظاهرية التي يراها كبراء السياسة في الدولة العميقة التي تقود العالم من خلف ستار !

لأن هناك أمر معنوي قد نُوفق للتطرق له في قضية السفير كورونا المنحوس ظاهرياً ، ليحمل في حقيبته كما أريد له أن يحمل رسائل في غاية الأهمية بحاجة إلى عقول نقية طاهرة نمت على عشق الاخرة والزهد في الدنيا لتستطيع قراءة ما تحملهُ حقيقبة كورونا كثيرة الأوراق والمهام !

ولعل واحدة من مهامها النوعية الخطرة تعطيل الشعائر التي تعتبر المشفى الروحي والمعنوي لكل تلك الجراحات التي تتركها سكاكين المخططات ضد المسلمين وأليك قائمة موجزة بما تم تعطيله في الجانب العبادي الروحي !

🔴 تعطيل العمرة وقد يستمر لتعطيل الحج الذي يجتمع فيه المسلمين من كل حدب وصوب بمشهد توحيدي يعيد لهم الحسابات فيما هو الواجب الشرعي تجاه قضايا كثيرة ومنها التصدي للباطل الأستكباري !

🔴 تعطيل صلاة الجمعة في إيران وهو الأجتماع الأكثر أهمية في حياة أغلب الأيرانيين وحرمانهم من منبر الوعظ والإرشاد والخطبة السياسية التي تشكل عمود فقري المعرفة المقاومة والتعطيل خسارة كبيرة !

🔴 تعطيل إطلالة الولي الفقيه في رأس السنة الشمسية التجمع المهيب ذي الرسائل العظيمة والخطيرة التي تشكل بيعة للثورة الإسلامية الإيرانية لما يجتمع فيه العدد المذهل والنصائح والتوجيه وقد عطل !

🔴 تعطيل صلاة الجمعة والزيارة في أغلب المراقد في كربلاء والنجف وهي الضفاف التي يحج إليها العطاشى ممن لا يروي ضمأه إلا ذلك النهر النقي المتصل بالسماء وقد عُطل !

🔴 ولعل هذا التعطيل المتعمد سوف يطال مسيرة الأرواح والسعي لتطبيب عللها وتصليح نفوسها التي نالت منها خلال عام سهام الأعداء وادمت لها القلوب والمقل وأعني " زيارة الأربعين " للأمام الحسين عليه السلام الزيارة التي ترصدها كل عام كل مخابرات العالم ومعاهد الدراسات والغرف السوداء لتعرف ما تم من خططهم تجاه تفكيك الأواصر بين المسلمين وبين مصادر الطاقة والقوة !

اذا السفير كورونا لم يكن غبي في حساباتهم الظاهرة طبعا دون المعنوية  ..

ولكن سبقى الامل منوط ومعقود بمن يحملون البصيرة والوعي والأدراك لمثل هذه المخططات العظيمة ليفشلوها وترد السهام إلى نحور مطلقيها ..

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك