المقالات

هل الولايات المتحدة شريك استراتيجي للعراق؟


مهدي الطحان

 

 

الرئيس ترامب يرحب بانهيار أسعار النفط ويقول انه سعيد جدا بذلك لانه سيؤدي إلى انخفاض في أسعار وقود السيارات في الولايات المتحدة وبالتالي سيخفف من كاهل المواطن الامريكي !!

وكعادته لمح الرئيس ترامب إلى تعاون محمد بن سلمان معه في هذا الملف ؟؟ ... يعني هي مؤامرة جديدة تستهدف كل من روسيا وفينزويلا وإيران والعراق ..

الا يتعض ويخجل ساسة العراق من تصريحات وتصرفات الرئيس ترامب المهينة والمشينة بحق العراقيين بين الحين والآخر  ؟

 حقيقة لا اعلم عن اي شراكة يتحدث ساسة العراق مع الرئيس ترامب ؟ ... الرجل لا يعترف بالعراق أصلا !! كما انه لا يعترف بالعملية السياسية وقد صرح أكثر من مرة بهذا الشأن ..

هو يتحدث عن تخفيض أسعار النفط الذي سيؤدي إلى انهيار الاقتصاد العراقي وانخفاض قيمة الدينار العراقي وبالتالي سيزيد من مشاكل العراقيين وشعوب المنطقة كما انه لم يخفي سعادته بهذه المؤامرة التي عبر عنها بالحلم الذي كان يراوده منذ زمن بعيد  ..

ترامب يتحدث اليوم عن خططه المستقبلية في سرقة آبار النفط والغاز العراقي ومع ذلك لا نجد من يرد عليه ولو بكلمة واحدة !!! فصلا عن منع اي مقاومة لهذا المحتل الغاشم ..

يا جماعة .. عن اي صداقة وشراكة امريكية تتحدثون ؟

انتم اصغر واضعف بكثير من اي وقت مضى !!

هل نتحدث عن شراكة الموت التي جلبوها لنا من خلال داعش والمنظمات الإرهابية الأخرى.. ؟

هل تحتاجون إلى التذكير بانتهاك السيادة العراقية واستباحة العراق برا جوا بحرا ؟

هل نتحدث عن مشروع بايدن لتقسيم العراق وهو المرشح الحالي للرئاسة الامريكية ، او عن تلك المحاصصة اللعينة التي ابتلينا بها ، ام عن الدور المشبوه الذي يلعبه مسعود برزاني بحماية مباشرة من الأمريكي والاسرائيلي !!

ماذا عن اغتيال المهندس وسليماني وبقية الشهداء .. ؟

وماذا عن المسيرات الإسرائيلية التي تصول وتجول في سماء العراق وتستهدف من تريد من الرموز والمجاهدين ؟

كل هذا يجري بعلم ساسة العراق وقيادة التحالف الدولي التي صرحت اليوم ...  اننا نسيطر على سماء العراق بالكامل ؟

 وهذا بحد ذاته اعترافا صريحا بالتنسيق مع العدو الإسرائيلي الذي يستهدف فصائل وقادة الحشد الشعبي في كل مرة ؟

للأسف لدينا الكثير ما نقوله لساسة العراق ولكن يبدو لا حياة لمن تنادي وما يحزننا ويؤلمنا اكثر بعد كل هذه الاعتداءات على العراقيين الشرفاء يتسابق المسعور الفلاني والوزارة الفلانية والكيان الفلاني بالرفض والاستنكار بعد قصف معسكر التاجي بصواريخ المقاومة ! اي عهر هذا ؟

شعبكم يقصف ويقتل ، ودمائكم وأموالكم وارضكم مستباحة من قبل المحتل الامريكي وانتم تعلنون أسفكم لهذا القصف الذي يتنافى مع القانون الدولي !!

وأغلبكم استكثر اصدار بيان او الحضور في تشييع جثامين شهداء القصف الأمريكي !!

ارجوكم لا تحدثوني عن القانون فنحن لا نعيش في شريعة الغاب فالقانون يجب ان يسري على الجميع واما العراق فهو يحتاج الى رجال اشداء ويستحق منا كل الاحترام ولا يمكن القبول بهذا المحتل الذي يضع جميع الأعراف والقوانين الدولية تحت اقدامه ..

__________

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك