حسن المياح
الإدانة والشجب والإستنكار والرفض وعدم القبول وعدم الرضا وما شابهها من لواذات جبانة وإلتواءات خيانة وأبلقات مهانة وتفاهات رجيفة سخيفة وإدلاءات وتصريحات هبلة خائرة مائعة مرتعدة وتحذيرات راجفة مهتزة قلقة مهووسة كاذبة , وتشكيل لجان تقص وجمع حقائق وتأكد لمعرفة وتشخيص الجاني ورمي النتائج تحت الرفوف وفي الدرجات لتسكين خاطر الشعب العراقي وتهدئته والظهور بمظهور بطولي راد رادع لكل من إعتدى أو يريد أن يعتدي أو أنه حتى لو أراد أن يفكر بالإعتداء وما ماثلها من بالونات كلامية متورمة غاشة ودعايات تصريحات مجرمة بوالة على عقبيها مرتعشة راجعة خورآ وضعفآ وبلادة وإنتكاسة , ..... وووووو ...... ???
ما قيمتها وما وزنها وما هو مقدار ثقلها في ميزان التعامل الدولي حينما يكون هناك مستكبر هائجآ مائجآ راعدآ متوعدآ فاعلآ مقدمآ مجرمآ قاتلآ محتلآ غاصبآ سارقآ ناهبآ مستحمرآ مستعبدآ , يتصرف في الدول التي يحتلها تصرف السيد المالك الغاضب الناقم الحاقد الجاحد اللئيم , مثل أميركا ونغلتها التبع إسرائيل الصهيونية المجرمة الحاقدة , وأنهما كالغول المتوحش الكاشف عن أنيابه إفتراسآ وإفتضاضآ , وقتلآ وأكلآ , وإغتصابآ ونهبآ .......???
كل ما يصدر من تصريحات وإدانات وشجب وكلام فضفاض متورم منتفخ لا يسمن ولا يغني من جوع من الجهات الرسمية العراقية والمسؤولين المتسلطين الحاكمين والنواب المشرعين الفاسدين العملاء الأجراء ومن الشخصيات الوصوليات المستعرضة العضلات , ........ ووووو , هي الجبن بعينه , والخوف الضعف وارعادة والإرتجاف والرعاشة , وأنها موقف النفاق والعمالة , والخور والإستعباد والخنوع والخضوع , وأنها عبارة عن تخرصات واهمة وإفرازات خائفة مرتجفة جبانة وزوابع صوتية طائشة مهانة مقيدة ومحصورة لا ترى نور الواقع , وأنها بالتعبير الفلسفي ( بالقوة ) , ولم تخرج الى الواقع بترجمة فعلية واقعية , وبالتعبير الفلسفي الى ما ( بالفعل ) .
أميركا الإرهابية المستكبرة المجرمة تفعل بلا همبلة ولا زعقة ولا هوسة ولا دوشة , لأنها مقتدرة بقوة ومفترسة بشجاعة وفاعلة بقصد وعلانية , فتحقق ما تريد , وتنذر بما تخيف , ويجلجل جرسها السام النافح متى ما أرادت أن تحلب .
وحاكموا العراق المجرمون الفاسدون الظالمون للشعب والجبناء الرعاديد لأميركا لأنهم عملاؤها وأفراخها المتطفلون , ومسؤولوه الصدفة بضربة الحظ التي إتفقت , وكل مجرم إنتهازي ووصولي وحقير ومخنث وجبان ومترد ونطيحة وسائب ومن بالت عليه الثعالب والإيمو نعومة وميعانآ وما هب من يتزي بزي الرجال وما هو برجل , يعربدون ويتوعدون , ويطلقون الصرخات وهي في واقعها وحقيقتها نجدة وإستغاثة , ويصرحون صراخآ بلا فعل , ويزمجرون صرير الباب اليابسة القديمة البالية , ويستنكرون ما يعملون له , ويشجبون ما يؤدون اليه ويتمنونه لبقاءهم مستفيدين ناهبين سارقين حاكمين ظالمين , وكلها هي في الحقيقة هباء منثورآ , وفايروس كرونا القاتل المميت الذي يتفشى في وبين أفراد الشعب العراقي ليقتله ويقتلعه وينسفه نسفآ .
يكفي همبلات وعرض عضلات زائفة غاشة جبانة لأننا شبعنا منها وأصبحت إسطوانة عزف بليدة بائدة قديمة لا تهز ردف ولا تطرب شعور ولا تحرك شهوة ولا تثير غريزة ولا تعمل حفل رقص وليلة طرب وخلاعة مجون وردية أو حمراء .
إنها ظلام دامس , وقتامة جاهلية جاثمة , وسواد حالك , تنعدم فيه الرؤية , ولا ينفذ بصر , ولا تبصر بصيرة , لأنها كلها خداع وعمالة , وغش وإيجارة , وبيع وإستعباد , وخنوع وفقدان عز وجود وكرامة , وخضوع بلادة وترويض وتدجين بلؤم وحقد وجهامة .
ونحن نعلم سخف وهواء وغش الوعود الراعدة , والإستهتارات المنفلتة , والتحذيرات النارية المنفلقة الفاسدة , وعرض العضلات اللئيمة المرعبةالمجرمة القاتلة المتنمرة على الشعب العراقي والمستأسدة على الشعب في الداخل الجبانة المهلكة الهالكة .
نريد فعلآ واقعيآ شجاعآ بطوليآ واقعآ , ولا نريد إحتدامآ وثورة وغليانآ بالقوة ولا أثر لها فعلآ فاعلآ في الخارج والواقع , كما يقول الفلاسفة تعبيرآ ومصطلحآ وكلامآ .
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)