المقالات

النفط واللعبة الدولية !


 

مازن البعيجي 

 

 

بعد كل الحروب المتنوعة التي خاضتها منطقة الشرق الأوسط سواء للدول التي احرقتها أمريكا وأوروبا لتكون وكيلة عنها في حروب النيابة كحرب السعودية مع اليمن والتي تنوب فيها دول مجلس التعاون الخليجي عن أمريكا وإسرائيل ، أو كحرب أمريكا المباشرة مع مثل العراق وأفغانستان حيث عاثت فساد في كل البنية التحتية الصناعية والزراعية واضعفت كل مراكز القوة في البلدان التي جاءت إليها بحجة نشر الديمقراطية بعد انتهاء دور العملاء كما هو إزاحة نظام البعث العميل !

ليفتقر البلد من كل شيء ويعتمد على شيء واحد فقط وهو النفط ، مع إيجاد مؤسسات للفساد تمنع قيام تلك البلدان او تتعافى مرة أخرى !

وهذا الأمر ذاته إرادته أمريكا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في كل محاولات حصارها ، ولعل الأخيرة التي أرادت للصادرات النفط ان تكون صفر ، وهذا ما حدث فعلا لكن الحكمة في التدبير والصدق في تحمل المسؤولية والنجابة في التكاتف والتنفيذ جعل إيران الإسلامية تستغني عن الإعتماد على النفط ، حتى تكون تلك الدولة خارج أسوار تأثير ما سيجري للمنطقة من انهيارات حتمية جراء هذا النزول الحاد في أسعار النفط للدول التي تعتمد فقط على النفط ليستكمل مشروع احتلالها لهم والمسارعة في انهيارهُ اقتصاديا بعد العسكري والأجتماعي والصحي وووووو !

كأن إيران ما مر بها من محن ومنه الحصار جعل منها دولة خارج أسوار كل محاولات أمريكا ومنها سقوط النفط على صفيح الفساد الحامي لتحترق فيه الشعوب التي تقودها العملاء والتبعية لأمريكا !

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك