المقالات

إصبع على الجرح..دعاء من الفيس بوك


منهل عبد الأمير المرشدي

 

بداية لابد لي أن انصح نفسي وأحبتي وكل من يسمع لي ان يكون التعامل مع صفحات التواصل الأجتماعي الفيس بوك مؤطرا بالحذر واعتماد الدقة في التعامل  , بل اني ارى مشروعية اعتماد نظرية المؤامرة ومبدأ الشك للوصول الى الحقيقة فلا تصدق كل ما تقرأ قبل ان تتيقن مما قرأت ولا تطمئن لكل ما ترى قبل ان تتحرى عما رأيت .

والا سوف تكتشف لاحقا انك كنت بطلا من ابطال الأفلام الهندية من دون ان تدري حيث ينتهي الفلم بمأساة حين يكتشف البطل انه تزوج من جدته او حين تكتشف الفتاة ان من تعشق هو ابيها او ربما يكتشف الأب والأبن انهما اخوة في الرضاعة او في الصناعة او بقلة المناعة .. هذا فضلا عن الأسماء التي تحلّق بك بين اوصاف الحواري ومحاسن الجواري وغزلان البراري وبدلات السفاري !!

 ناهيك  عن الصور الشخصية التي امسى الغالب الأعم منها يستعير اصحابها بأنواع الورد خصوصا (الأحمر) منها من فصيلة الورد الجوري الذي يسبّح لله ليل نهار ويدعوه ان ينصفه من وجوه اخذته صورة شخصية لها وهي تشبه بالتمام والكمال اشواك العاكول والخرنوب والكوكلّه واوراق الخروّع  . كما احذّر من التبسمر امام الصفحة والوقوع في الإدمان الى حد الهذيان وزيادة الأوزان والتبرأ مما كان والركون لنعمة النسيان مثلما حلّ بصديقي الذي تبدلت احواله وتقطعت حباله وتناثرت اوصاله فهجر زوجته وعياله وتنازل عن طموحه وجلّ آماله وتبدلت الوانه وتناقضت اقواله وصار جليس الحاسوب بكرشه المقلوب وامره المغلوب فكان كذاك الذي يراه الناسا فرحا بفوزه بالمركز الأول رغم انه كان يركض لوحده !! . .

 اخيرا اعود واقول رغم نصيحتي التي نصحت وقولي الذي قلت فلا بأس ان نفيد ونستفيد حيثما وجدنا من الأبداع شيء ومن النوايا الطيبة اشياء كثيرة , وعلى سبيل المثال هذا الدعاء من اجل العراق الذي نشره أحد الأصدقاء فتسابق الأحبة في تناوله بالأعحاب والمشاركة في حالة من الحماس تدعو لأن تطمئن النفس على مستقبل العراق رغم  كل التداعيات التي حصلت او التي نعيشها مع من يريد وطن ومن يبحث عن الوطن ومن يهدم في جدران الوطن ومن لا يفهم معنى الوطن  كون الذي اعجب فيه وشارك به هم اصدقاء يمثلون خارطة الوطن من اقصاه الى اقصاه وعذرا للمسميات فقد كانوا سنة وشيعة وعربا واكراد وتركمان ومسلمين ومسيحيين ومن كل دين ومذهب فكان للفيس بوك هذه المرة من الأنجاز فعلا كثيرا مما عجز عنه السياسيون .

اما الدعاء الذي اتمنى ان يقول كل من يقرأه آميين فجاء فيه .. اللهم اني استودعك العراق وأهله من كورون القدر وقدر الكورون .. استودعك أمنهم وأمانهم  وليلهم ونهارهم وأرضهم وسمائهم ..دجلتهم وفراتهم  ..

 احفظهم يا رب  يامن لا تضيع عنده الودائع .. آمييين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك